(أحداث نت/ نورا محسن)
رحل عن عالمنا الفنان محمد فوزي في شهر أكتوبر عام 1966، وعُرف عن محمد بأنه سابق عصره.
ورغم رحيله في سن صغير إلا أنه ترك بصمة قوية في جميع مجالات الفن التي أبدع من خلالها، سواء غناء أو تلحين أو تمثيل.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
انسي التعب.. 5 طرق سهلة لتنظيف الفرن المتسخ
بعد زفافهما.. فارق السن بين ايساف وزوجته صادم وغير متوقع!
كانت سامية جمال حبه الأول والأخير ولم يفتح قلبه لأحد من بعدها.. من هو؟
طريقة اعداد لفائف الجبن والمارميت والسبانخ
كان يسعى للعمل كمدرس ولكن عمل في السكة الحديد والإذاعة قبل التمثيل .. من هو؟
لن تتوقعوا الفنان الشهير الذي اختاره عمرو سعد لينتج عمل فني عنه؟!
الثانية أمريكية والأولى فنانة شهيرة.. تعرف على زوجات دنجوان السينما!
في القاهرة.. نيكول سابا تتألق في حفل جماهيري على بحيرة متحف الحضارة
نجلاء بدر تكشف عن طموحها الكبير وعن مصادفة الخير لها مع كل اسبوع حكاية!
لن تصدق كيف كانت قصة زواج ليلى فوزي من أنور وجدي!!
رحل الفنان القدير محمد فوزي عن عمر ناهز 48 عامًا، وكانت بداية الكبوة التي أطاحت به حين أسس شركة مصر فون وهي أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط.
والتي ألحق بها ستوديو لتسجيل الألحان والأغاني وكان تأميم هذه الشركة في أوائل حقبة الستينيات من أكبر الصدمات في حياته.
أصيب محمد بمرض نادر حزنًا على ما حدث له، وحاولت تحية كاريوكا مرارًا وتكرارًا المطالبة بعلاجه على نفقة الدولة لأن علاجه كان يحتاج إلى مبالغ كبيرة وسفر متكرر إلى خارج البلاد.
ولكن طلبها قوبل بالرفض حتى بدأت تتعرض لتهديدات بالقتل إذا لم تتوقف عن المطالبة بذلك، حتى تدخلت أم كلثوم للتوسط له بالعلاج على نفقة الدولة وتم الاستجابة لطلبها.
ولكن احتار الأطباء في تشخيص مرضه الذي لم يعرفه أحد داخل مصر أو خارجها طبيعته، حتى أطلق الطبيب المعالج له في ألمانيا على مرضه اسم مرض فوزي.
وكان ذلك المرض يقوم بانقاص وزنه دون أسباب معلومة حتى وصل إلى 30 كيلو جرام.
وقبل رحيل فوزي بساعات علم وشعر أن أجله قد اقترب فأراد أن يودع جمهوره الذي أفنى حياته لأجله.
فكتب رسالة وداع تنص على: “منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أشكو من ألم حاد فى جسمى لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التى أُجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئًا فشيئًا”.
وتابع قائلاً:” وبدأ النوم يطير من عينى واحتار الأطباء فى تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامى عن الأصدقاء إلى أن استبد بى المرض”.
واختتم قائلاً:” ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزنى ينقص، وفقدت فعلًا حوالى 12 كيلو جرامًا، وأنا حاسس أنى أذوب كالشمعة”.
ثم رحل عن عالمنا بعد هذه الرساله التي ودع بها أصدقاءه وجمهوره.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News