ثقافة وفنون
2
ثريا البقصمي مع عدد من أعمالها
الدوحة – الشرق
يقيم جاليري المرخية بالتعاون مع دار حصة للفنون اليوم المعرض الشخصي للفنانة الكويتية ثريا البقصمي، وذلك تحت عنوان «مزيونة»، بمقر الجاليري في مطافئ: مقر الفنانين. وأعربت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، المؤسس والمدير العام لدار حصة للفنون، عن سعادتها بالتعاون الأول لها مع جاليري المرخية لإقامة هذا المعرض. وقالت إنها سبق أن تعاونت مع مركز كتارا للفنون في إقامة معرضين سابقين لفنانين عرب.
وتابعت: إن تاريخ ثريا البقصمي الفني حافل بالعطاء، وأن قطر كانت إحدى المحطات الهامة التي استوقفتها وعرضت فيها تجربتها الفنية في منتصف الثمانينيات، «لتعود الآن بـ «مزيونة» استكمالاً لمحطاتها ولتجربتها المميزة لتروي لنا بفرشاتها أجمل القصص وأعمق حالاتها وذلك في رواق جاليري المرخية بمطافئ».
وأضافت أن المرأة عنصر هام في أعمالها الفنية وعلى امتداد تجربتها، فإنها ترمز إلى دلالات كثيرة تمتزج فيها أحاسيسها لتكوّن الصورة التي في مخيّلتها، تضفي عليها أجنحة لكي تحلّق بحرّية بعيداً عن أية قيود». أما الفنانة ثريا البقصمي فقالت إن هذا المعرض يعد الثالث لها في الدوحة، حيث كانت أول مشاركاتها الفنية عام 1986، بينما كانت الثانية عام 1995، «ليأتي هذا المعرض، ليكتسب أهمية خاصة، يتعرف خلالها الجمهور القطري على أعمالي التي يضمها المعرض، وتبلغ 86 عملاً، منها أعمال حديثة، وأخرى أنجزتها خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، تتناول تاريخ الكويت في فترات متفاوتة». وقالت إن هذا المعرض سوف يتزامن معه إلقاء محاضرة عن مسيرتها الفنية، وتدشين روايتها الجديدة «تفاحة في هودج».
وعن تسمية معرضها بـ «مزيونة» أرجعت ذلك إلى أن معظم أعمالها بالمعرض تدور حول المرأة، وأنها عكستها برمزيات كثيرة. واصفة المعرض بأنه أشبه بالبانوراما الفنية التي تتناول حياتها الفنية منذ أن بدأتها منتصف الستينيات. لافتة إلى أن هذا المعرض هو الثالث والستون لها، وأنها سبق أن أقامت العديد من المعارض في مختلف دول العالم، وحصدت على إثرها العديد من الجوائز العالمية.
وعن رؤيتها للمشهد الفني القطري، وصفت قطر في تصريحاتها لـ “الشرق” بأنها اجتازت نفق الحضارة بجدارة، إذ قدمت إنجازات أقرب إلى المعجزة في مختلف المجالات، لاسيما في المجال الثقافي والفني، ما يجعلها تفتخر بعرض أعمالها في الدوحة، ليتعرف الجمهور على أعمالها مجدداً».
كما وصفت قطر بأنها تزخر بالعديد من المتاحف والصروح المعمارية، علاوة على ما يحظى به الفن التشكيلي من ثراء نتيجة الدعم الرسمي للفنانين.
مساحة إعلانية