محليات
36
بمشاركة 271 رامياً ورامية من 36 دولة
الدوحة – الشرق
تفتتح اليوم منافسات جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن والتي تستمر إلى غاية 1 مارس المقبل على ميادين لوسيل للرماية بمشاركة 271 راميا من 36 دولة حول العالم من بينهم نخبة من أبرز أبطال العالم والأولمبياد.
ومن المرتقب أن تنطلق المنافسات بإقامة التدريبات الرسمية لمسابقة التراب على أن تنطلق المنافسات الرسمية لهذه المسابقة السبت وتستمر على مدار يومين، حيث سيتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة التراب يوم الأحد المقبل 25 فبراير الجاري، أما يوم الإثنين 26 فبراير فسيكون يوم راحة على أن تنطلق مسابقة الاسكيت يوم الثلاثاء 27 فبراير بإقامة التدريبات الرسمية للمسابقة لتنطلق المنافسات الرسمية يوم الأربعاء وتختتم يوم الخميس بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الاسكيت ليسدل الستار على منافسات أغلى البطولات.
وتعتبر جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن من بين البطولات الدولية المفتوحة لكنها ليست مؤهلة للأولمبياد ولا تمنح الفائزين نقاطا تصنيفية في الترتيب الدولي للعبة.
وتقام مسابقات الشوزن على 5 ميادين وتشهد مشاركة 13 حكما يحملون الشارة الدولية منهم 8 حكام محليين و5 حكام من الدول الشقيقة على أن يتم اعتماد كافة القوانين الخاصة ببطولات الاتحاد الدولي للرماية.
وهذه النسخة من البطولة تشهد مشاركة كبيرة بعد دمج بطولة الجائزة الكبرى الدولية مع بطولة سمو الأمير بهدف الرفع من مستوى رماة قطر والتنافس في البطولة مع رماة عالميين وأولمبيين لتخرج البطولة من طابعها المحلي إلى العالمي بمشاركة مفتوحة ومعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية بقيمة 84 ألف دولار، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 9 آلاف دولار وصاحب المركز الثاني على 7 آلاف دولار، فيما ينال الفائز بالمركز الثالث على 5 آلاف دولار وذلك في كل منافسة.
ويشارك في منافسات البطولة 37 راميا ورامية يمثلون أبطال الأدعم من بينهم أبطالنا المتأهلون للأولمبياد بعد أن تم تخصيص لهم برنامج تدريبي خاص في الفترة الماضية من خلال المشاركة في البطولات الخارجية والمعسكرات الخارجية لإعدادهم بأفضل طريقة للمشاركة في أولمبياد باريس، كما تشكل هذه البطولة فرصة من أجل احتكاك رماة العنابي بأبطال العالم والأولمبياد لرفع مستوياتهم الفنية وتأهيلهم للمزيد من التحديات المستقبلية.
مساحة إعلانية