احتفى محرك البحث (جوجل) بذكرى نجاح الملحنة السودانية أسماء حمزة بشير نصر، بوضع رسم يجسدها وهي تعزف على آلة العود مرتدية الزي الشعبي باللون الأزرق وممسكة بيدها نوتتها موسيقية.
وتعتبر أسماء حمزة أوائل النساء اللواتي اقتحمن مجال الموسيقى والعزف والتلحين على مستوى العالم العربي وأفريقيا، وجمعت بين حرفتي التلحين والعزف الموسيقى.
وبدأت رحلة أسماء حمزة مع عزف العود عام 1948 في مدينة كسلا وكانت بعمر 12 سنة، وأول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956. وفق(الجزيرة نت)
عن أسماء حمزة
ولدت أسماء حمزة في 11 كانون الثاني/ديسمبر عام 1936 في حلفاية الملوك في السودان وهي وحيدة والديها ولها بنت وحيدة (وفاق) أنجبت لها حفيدتين، ساعدها والدها واشترى لها عودا لتعزف عليه عندما وجدها تعزف بصورة جيدة على الصافرة، وتأثرت بأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب في بداية انطلاقها كملحنة ومن الذين تتلمذوا على يديها الموسيقار والعازف السوداني الشهير بشير عباس.