محليات
78
الدوحة – الشرق
أوضح مكتب الاتصال الحكومي أن دولة قطر تستثمر في أحدث الوسائل التكنولوجية المبتكرة في مجال تربية الأحياء المائية دعماً للأمن الغذائي مع ضمان الحفاظ على كميات مستدامة من الأسماك المحلية.
ولفت مكتب الاتصال الحكومي في هذه الأثناء في تغريدة على موقع إكس «تويتر سابقا» إلى مركز أبحاث الأحياء المائية في دولة قطر وقال إن هذا المركز يعتبر رائدا إقليميا ويسعى لإحداث التطورات في مجال تربية الأحياء المائية.
وبشأن البحوث في القطاع السمكي قال مكتب الاتصال الحكومي قال إن المركز يجري بحوثا حيوية في قطاع تربية الأحياء المائية في دولة قطر.
وقال المكتب إن مركز الأحياء المائية يستخدم أساليب متطورة في تربية الاسماك إذ يستخدم المركز نظام «البيوفلوك» لتحسين جودة المياه من أجل تربية الأسماك.
ولفت مكتب الاتصال الحكومي إلى الاستزراع السمكي في المناطق الصحراوية وقال في هذا الصدد إن المركز يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية من خلال تعزيز الاستزراع السمكي في المناطق الجافة.
المشروع عبارة عن مؤسسة علمية متخصصة في البحوث والدراسات البيئية البحرية والاستزراع السمكي.
يقع المشروع برأس مطبخ وبمساحة إجمالية تبلغ 101 ألف متر مربع، ليتضمن ثلاث وحدات أساسية منها منشآت الخاصة بالاستزراع السمكي والربيان، وتشمل عددًا من الوحدات والمنشآت من بينها محطة ضخ المياه البحرية ومفرّخ الأسماك البحرية وحدات الحضانة وتسمين الأسماك ومفرّخ الربيان والخزانات الأسمنتية الترابية لتسمين الربيان ووحدة زراعة العوالق ووحدة إقامة الأحياء المائية المستزرعة والمختبرات المائية لتجارب الاستزراع السمكي ووحدة معالجة مياه صرف الاستزراع السمكي.
كما يضم المركز عددًا من المباني والخدمات الأخرى الملحقة مثل غرف التوليد والتحكم في الكهرباء وغرفة الحارس فضلا عن المباني الخاصة بمخازن الأعلاف وورش الصيانة ومباني سكن العمال والموظفين المناوبين مزلق للقوارب البحرية وموقف للقوارب البحرية ومواقف للسيارات بالإضافة إلى المناطق الخضراء.
ويُعد مركز أبحاث الأحياء المائية في قطر أحد أكبر المشاريع الأساسية في برامج الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير قطاع الثروة السمكية، والاستزراع السمكي، والبحوث المتعلقة بالبيئة البحرية التي أنشأتها وزارة البلدية والبيئة في السنوات الماضية، إذ إنه سوف يضطلع بمهام بحثية وأخرى إنتاجية، علاوة على الدعم الفني ورقابة مشاريع الاستزراع السمكي في قطر.
ويجري المركز بحوثاً ودراسات علمية حول تقنيات وطرق استزراع وانتقاء السلالات لأنواع الأسماك المحلية ذات القيمة الاقتصادية، بهدف تطوير وزيادة الإنتاج المحلي، ما يساهم في تحقيق حاجة السوق الداخلي من هذه الأسماك وتوفير فائض للتصدير.
ويوفر المركز منشآت خاصة بالاستزراع السمكي ووحدة تفريخ الأسماك بطاقة 2.4 مليون فرخ سنوياً، ووحدة متخصصة لحضانة الأسماك بطاقة مليوني سمكة، فضلاً عن وحدة التسمين الأولى بطاقة 1.5 مليون، ووحدة التسمين النهائي بطاقة ثمانية أطنان من السمك سنوياً، إلى جانب منشآت استزراع الروبيان ووحدة تفريخ الروبيان بطاقة مليونَي فرخ سنوياً. وتركز استراتيجية وزارة البلدية (2017 – 2022) على حماية المخزون السمكي واستدامة المصايد، وإنشاء مزارع بحرية للأسماك والروبيان، ومصانع للصناعات التحولية السمكية بهدف تنويع المنتجات السمكية المحلية وتحويل الفائض عن حاجة السوق من الأسماك المحلية إلى أغذية سمكية مصنعة يمكن حفظها لمدّة زمنية طويلة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة البلدية طرحت خلال الفترة السابقة مبادرات ومشاريع عدة لمستثمري القطاع الخاص، منها مشروعان للاستزراع السمكي بالأقفاص العائمة بطاقة إنتاجية تبلغ نحو أربعة آلاف طن في السنة للمشروعين، ومشروع لاستزراع الروبيان بطاقة إنتاجية سنوية تُقدر بنحو ألف طن.
مساحة إعلانية