أعرب الإعلامي والناقد المسرحي د. حسن رشيد عن أمله في عودة الموسم المسرحي، ليعود للمسرح القطري إلى ألقه. وثمن جهود سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، لتحقيق أحلام المسرحيين، وترجمة تطلعاتهم إلى واقع ملموس. وقال د. حسن رشيد في تصريحات خاصة لـ الشرق: كلنا ثقة في سعادة وزير الثقافة في دعمه لمسيرة جيل كامل من المسرحيين، من أجل عودة الحياة إلى خشبة المسرح في الوطن الغالي، وأعتقد أن القائمين على الشأن الثقافي سيواصلون دورهم الريادي في تحقيق أحلام الأجيال القطرية بعودة المسرح، وليس فقط حلم جيل الريادة.
وتابع: إن لدينا جيلاً من أبرز الأسماء في عالم المسرح، ما يجعل من السهولة بمكان عودة النوخذة الفنان عبدالرحمن المناعي إلى المسرح، وأن ينفث الفنان جاسم الأنصاري الغبار ليلحق بالركب، مع عدد من الأسماء اللامعة التي شكلت قلعة من قلاع المسرح في هذا الوطن المعطاء، ما يعزز من ثقتنا في أن تكون هناك عودة قوية للمسرح القطري. وقد شارك د. حسن رشيد، برفقة الفنانين غازي حسين وناصر عبدالرضا، في مهرجان الرياض للمسرح، وجاءت المشاركة القطرية في المهرجان في إطار تبادل الآراء والأفكار حول واقع المسرح الخليجي والعربي. وقال د. حسن رشيد: إن المهرجان كان فرصة لإهداء ضيوفه العدد الأخير من مجلة الجسرة الثقافية، التي يصدرها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، وما تميز به من موضوعات ذات عمق في قضايا ثقافية محلية وعربية شاملة، وأبدى حضور المهرجان إعجابهم بالمجلة، ودورها في نشر التنوير في العالم العربي، والعمل على نشر الوعي والثقافة العربية، من خلال إتاحة صفحاتها لكل المبدعين العرب.
وتابع: إن إقامة المهرجان يبشر بالعطاء المسرحي الزاخر، الذي ينتظر المسرح السعودي، في ظل العروض المسرحية المميزة، والتي كان للمرأة السعودية حضور بارز فيها، بجانب الدعم اللامحدود الذي حظى به المهرجان، ما يعكس الإبداع السعودي اللافت في كافة المجالات الثقافية والفنية. وشهد المهرجان عرض مسرحيات الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان والقادمة من 8 مدن، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية، وأحيا ذكرى الفنان السعودي الراحل محمد العثيم. وجاء مهرجان الرياض المسرحي لتنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي.