محليات
296
«الفرقان» تكرم حجاجها والجهات الداعمة..
الدوحة – الشرق
كرمت حملة الفرقان للحج والعمرة حجاج قطر المصاحبين للحملة الذين أدوا فريضة الحج معها هذا العام 1444هـ والجهات الداعمة، وأقامت حفلا لتكريمهم بفندق شيراتون الدوحة للرجال والنساء تم خلاله توزيع دروع وشهادات تقدير على الجهات الداعمة والمتعاونة من الذين قاموا بجهود مقدرة في خدمة ضيوف الرحمن بالحملة.
حضر الحفل عدد من المدعوين ورؤساء اللجان والطاقم الإداري وجمع من الحجاج.
وقال د. محمد بن جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة الحملة بهذه المناسبة إن نعمة أداء النسك من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين، وإن خدمة حجاج بيت الله شرف يختص الله به من يشاء من عباده، وإننا في حملة الفرقان وفقنا الله للجمع بين النعمتين وتحصيل الشرفين وأعرب عن سروره لانضمام الحجاج إلى حملته. وعزا نجاح الحملة في خططها إلى تعاون الحجاج.
تعاون من قبل الحجاج
وأضاف: استطعنا بفضل الله ثم تعاونهم النجاح في تأدية مهمة الحملة وحرصها على أن يكون الحج على الوجه الصحيح وبيسر وسهولة، وكنتم عونا لنا على هذا الأمر.
وتوجه د. محمد بن جوهر المحمد بالشكر إلى الجهات والمؤسسات التي حظيت الحملة بتعاونها لإنجاح موسم الحج لهذا العام، وخص بالشكر إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجميع اللجان العاملة ببعثة الحج القطرية والذين بذلوا جهودا كبيرة لتيسير جميع الأمور المتعلقة بترتيبات موسم الحج لهذا العام منذ بداية الموسم وحتى وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة واستقبالهم بالمطار وتيسير الإجراءات بالتنسيق مع إداريي الحملة ومسؤوليها، وقيامها بجهود مقدرة لتجهيزات مخيمات منى وعرفة لحجاج دولة قطر في جميع الحملات والمتابعة المتواصلة خلال أدائهم مناسك الحج في مشعري منى وعرفة مما انعكس ذلك بشكل مباشر على تيسير أمور حجاج بيت الله الحرام من دولة قطر.
جهود كبيرة للبعثة
وأكد أن البعثة حرصت بشكل كبير على تحقيق أعلى معدلات التعاون والتنسيق مع أصحاب الحملات وتفهمت جميع أمورهم وعملت على تلبية ما من شأنه دعمهم من أجل أن يعود هذا بشكل مباشر على توفير الخدمات المتميزة لحجاج دولة قطر.
كما قدم المحمد الشكر إلى سفارة المملكة العربية السعودية بالدوحة على تعاونها الكبير، وإلى الخطوط الجوية القطرية.
وثمن السيد عبداللطيف بن عبدالله بن زيد آل محمود نيابة عن الحجاج الجهود الكبيرة التي بذلتها حملة الفرقان من أجل خدمة حجاجها الأمر الذي يسر لهم أداء المناسك. ولفت آل محمود إلى المعاملة الراقية التي وجدها الحجاج من الشباب في حملة الفرقان وقال إنهم حرصوا على تقديم أفضل الخدمات وقال إن أعضاء الحملة كانوا خير عون للحجاج.
ولفت آل محمود إلى خدمات الحملة وقال إنها قدمت أفضل ما يمكن تقديمه للحجاج، كما أشار الى حسن إدارة الحملة وقيادتها التي بخبرات طويلة رأينا ثمرتها الطيبة في هذه الحجة المباركة، وهذه الخبرة تجلت بوضوح في إعداد الخطط والترتيبات والسهر على تنفيذها تحقيقا للهدف الأسمى في راحة الحجيج ومعاونتهم في أداء مناسكهم بأفضل وأيسر السبل. كما توجه بالشكر إلى رؤساء اللجان ولجميع أعضاء الفريق الإداري للحملة الذين سخروا كل إمكاناتهم وخبرتهم وطاقاتهم من أجل خدمة الحجاج ورعايتهم.
ومن ناحيته قدم مفتي الحملة ومرشدها الديني فضيلة الشيخ الدكتور تركي عبيد المري كلمة أكد فيها أن الحج فرصة للتغيير والاستمرار في الطاعة، وذكر أن الحج رحلة متميزة في كل شيء ولعلها أعظم رحلة للإنسان إلى أعظم بقعة على وجه الأرض وأطهر مكان حفها الله بميزات وهبات فكل من ينفق في هذه الرحلة مالا يتضاعف له أضعافاً كثيرة وكذلك ما ينفقه من الوقت والجهد يحصل صاحبها على أجر عظيم.
وشهد الحفل عرضا مرئيا لحصاد الفرقان ولذكريات حجاج الحملة في البقاع المقدسة خلال رحلتهم الإيمانية في موسم الحج والخدمات الراقية التي قدمتها الحملة لحجاجها في مقر سكنهم بمكة المكرمة.
مساحة إعلانية