افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، المعرض السنوي للفنانين القطريين بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين أعضاء الجمعية، ولفيف من التشكيليين العرب والأجانب.
ويشارك في المعرض 49 فناناً قطرياً من أعضاء الجمعية تتنوع أعمالهم باختلاف المدارس التشكيلية والاتجاهات والرؤى والمضامين الفنية التي تنطوي على أعمال وتجارب إبداعية متعددة ومتجددة، تنتقل بين الواقعي والتجريدي والانطباعي والسريالي، ويشارك بها كل فنان بتجربته وأسلوبه الفني المتميز، مستخدما لغته البصرية وخامته التقنية المختلفة.
وقال السيد يوسف خليفة السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية رئيس اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية، إن اهتمامنا يهدف إلى التركيز على أهم التجارب بين الأجيال وخلق بيئة محفزة تثري المشهد التشكيلي القطري والعربي بالمنجز الفني الإبداعي، مؤكدا أن الحرص على استمرارية معرض الفن القطري المعاصر بشكل سنوي هو ما نلمسه من تجديد وتطوير للعملية الإبداعية المستمرة للفنانين القطريين المتأصلة بهويتها وجذورها ضمن تجارب متنوعة ترسخ مقومات التراث الثقافي.
وبدورها، أعربت الفنانة التشكيلية وعضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية الشيخة حمدة ناصر آل ثاني عن سعادتها بالمشاركة بالمعرض الذي يجمع كوكبة من الفنانين التشكيليين القطريين ويعكس رؤاهم الإبداعية ومدارسهم الفنية المختلفة من التجريدية والواقعية والانطباعية، فضلا عن التعبيرية والسريالية، مشيرة إلى أن مشاركتها بعمل فني بعنوان «الغروب»، استخدمت فيه تدرج الألوان في الوقت الذي يبدأ من الغروب إلى نصف الليل ويتجلى فيه انعكاس ضوء القمر على مياه البحر.
وقالت الفنانة التشكيلية مريم الملا: أحرص سنوياً على المشاركة في المعرض، وحاولت أن أقدم عملاً تشكيلياً يحمل بصمة فنية جديدة تضاف إلى أعمالي الفنية التي باتت معروفة لدى قطاع كبير من محبي الفن التشكيلي»، مشيرة إلى أن لوحتها التي تحمل دلالات بسيطة وعميقة في آن واحد، تستلهم من التراث القطري بما فيه من مفردات شعبية أصيلة، تجسده ملابس المرأة القطرية.