ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات الفلبين، صباح اليوم الخميس، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فيما حذّرت السلطات المحليّة السكّان من خطر حدوث هزّات ارتدادية.
ووقع الزلزال قرابة الساعة العاشرة صباحاً (02:00 غرينتش) على عُمق 124 كيلومتراً قبالة سواحل مدينة كالاتاغان بمقاطعة باتانغاس قرب العاصمة مانيلا.
وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس قد حذر من أن الهندسة القمرية التي تشمل كوكبي المريخ وزحل، سوف تلعب دورا رئيسيا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لأن القمر سيصنع هندسة حرجة لكل الكواكب الخارجية. وقال إن الزلازل المتوقعة ستكون حرجة للغاية.
وأضاف عالم الزلازل الهولندي في مقطع فيديو: “الوقت بين تلك الهندسة سيكون أقصر وأقصر حتى يبلغ ذروته في يوليو، لقد ذكرت هذا بالفعل في التحديثات السابقة، سيكون حرجا، هناك زوايا شبه قائمة بين القمر وهذه الكواكب الخارجية، في يومي 14 و16 ستكون هناك زوايا قائمة، سيكون حرجا وكلما اقتربت هذه الزوايا حتى تحدث في نفس الوقت”.
وتابع بالقول: “عندها سيكون الأمر حرجا للغاية ويمكننا أن نرى نشاطا زلزليا كبيرا نتيجة لذلك، هذه الهندسة القمرية شيء يجب مراعاته في الأسابيع والأشهر المقبلة، أتوقع زيادة زلزلية، السؤال هو ما إذا كان سيصل إلى الحجم 7 أم لا؟، وسيعتمد على مستويات التوتر في قشرة الأرض”.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.