محليات
216
ثمنوا استهلال سموه للخطاب بالقضية الفلسطينية..
عواطف بن علي
أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الإنسانية والرؤى الإسترايتجية لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى مبرزين في تصريحات صحفية أن ابتداء حضرة صاحب السمو كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل التطرق للشأن الداخلي يبرز أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء.
وثمن السفراء عاليا حرص صاحب السمو ودعوته الصادقة لحقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة والدعوة إلى العمل من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان. مؤكدين أن هذا الخطاب السامي يبرز أن قطر دائما تقف الى جانب حقوق الامة العربية وإلى جانب العدل والانسانية مما جعل الدوحة فاعلا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. كما بين أصحاب السعادة أن خطاب سمو الأمير يدل على الحكمة في رسم السياسات التنموية للدولة التي ساهمت في تحقيق نجاح قطر وتفاعلها الإيجابي والحضاري مع بقية الشعوب ويعكس بجلاء إنجازات قطر وتطلعها للسير في ذات النهج لتثبيت ما تم تحقيقه والانتقال إلى مراحل أكثر تقدما.
سفير الكويت: رغبة قطرية صادقة في إرساء السلام
أشاد سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة بمضمون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح مجلس الشورى، حيث استهل سموه الحديث عما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل الاحتلال الاسرائيلي من حرب هوجاء على غزة، الأمر الذي عرض المدنيين من أطفال ونساء الى التهجير والقتل وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على الغذاء والماء، وأدى الى تهديد لأمن المنطقة والعالم. وأضاف سعادته أن خطاب سموه أمام مجلس الشورى أمس، يعكس موقف دولة قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وصون حقوق الشعب المشروعة، منوهاً بمدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة قطر للقضايا العربية والاسلامية.
وأكد سعادته أن ما تطرق اليه حضرة صاحب السمو عن استراتيجية دولة قطر التنموية الثالثة، التي تعكس ايمان الدولة الراسخ في تحقيق التنمية بكل جوانبها والارتقاء بحياة الفرد، منوهاً بدور الوساطة الذي تلعبه دولة قطر لحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً بأنه خير دليل على رغبتها الصادقة في ارساء السلام اقليمياً ودولياً.
سفير إريتريا: دعوة للعيش في وئام وسلام
أكد سعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة إريتريا لدى قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر امام مجلس الشورى يشكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية خاصة في ظل ما يعانيه حاليا الشعب الفلسطيني، وقال ان خطاب صاحب السمو جاء مناصرا للشعب الفلسطيني ومدافعا عن حقوقه وكان بمثابة دعوة للعالم اجمع بضرورة التدخل لكي تعيش جميع الاطراف في وئام وسلام، وتابع سعادة السفير ان خطاب صاحب السمو تناول مواضيع هامة وابرز انجازات دولة قطر على كافة المستويات خاصة الاوضاع الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو مطمئنة وهو مرده الى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو للتنمية الاقتصادية، كما تحدث صاحب السمو عن العدالة الناجزة والارتقاء بالمنظومة القضائية والقضاء على البيروقراطية التي تعتبر احد اهم عوائق التنمية.
سفير الأردن: نثمن حرص سموه على حقن الدماء
أبرز سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الدوحة أن ابتداء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل الحديث عن الشأن الداخلي يؤكد أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا كونها قضية قطر الاولى خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء.
وقال سعادته: نحن نثمن ونقدر عاليا حرص صاحب السمو على حقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة وهنا نبرز التنسيق القطري الاردني والاتصالات المتبادلة بين الدوحة وعمان من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان مع التأكيد على الثوابت بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967 وعدم تهجير الفلسطينيين من ارضهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية. كما أحيي موقف قطر الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتابع: “ونحن في الاردن نقدر الدور الذي تقوم به دولة قطر في العمل الانساني والخيري فهي عامل امن واستقرار في العالم وتعمل على صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وفق مبادئ العدالة في العلاقات الدولية وهذا هو نهج قطر تحت قيادة صاحب السمو. اما على الصعيد المحلي فصاحب السمو أكد في كلمته انه رغم التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول واصل الاقتصاد القطري النمو ونحن على ثقة بقدرة دولة قطر على مواصلة انجازاتها الاقتصادية والسير قدما في خططها التنموية ومشاريعها الاستراتجية وبناء نهضتها الشاملة.
سفير السودان: خطاب يعكس إنجازات قطر
قال سعادة أحمد عبد الرحمن سوار الدهب سفير جمهورية السودان:”تابعنا باهتمام خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة أمام أعضاء مجلس الشوري وقد افتتح كلمته بالتركيز على الأوضاع العصيبة الجارية في فلسطين حيث أكد أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة ولا تجاهل ضحاياه من الأبرياء من الأطفال والنساء. وأوضح بشكل لا لبس فيه أن دولة قطر لا تقبل الكيل بمكيالين في شأن استهداف المدنيين ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا قيمة لها مذكراً أن كل ذلك بالإضافة للتصريح العلني من الاحتلال الإسرائيلي بطلب التهجير يعكس تجاهلاً معيباً للقيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية والقانون الدولي. وأكد عدم جواز منح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط بالقتل وقطع الماء ومنع الدواء والغذاء ضد شعب بأسره.
وتابع:” استعرض سموه الإنجازات التي حققتها قطر على الصعيد الدولي كوسيط موثوق به في صنع السلام وفض النزاعات وتابعنا كذلك استعراض سموه لإنجازات قطر على صعيد التنمية المستدامة وفق رؤية قطر الوطنية ۲۰۳۰ .
القائم بالأعمال اللبناني: صرخة بوجه الانحياز الغربي
أشادت سعادة السفيرة فرح بري القائم باعمال السفارة اللبنانية في الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى الذي تناول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة. وتحدث بصوت القائد العربي وبلسان الشعوب العربية مطلقا صرخة مدوية بانه لا يجوز هذا القصف الهمجي غير الـمسبوق الذي يتعرض له الـمدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد الـمهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء.
لقد لامس موقف سمو الأمير وجدان الشعوب العربية المصدومة من الانحياز الغربي والعالمي الى جانب اسرائيل وتجاهل ما ترتبكه من حرب ابادة تجاه الشعب الفلسطيني. لقد كانت صرخة سمو الأمير بوجه هذا الانحياز مؤكدا انه لا يجوز أن تـمنح “إسرائيل ” ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازةً غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.إن دعوة سمو الأمير إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب الـمدنيين تبعات الـمواجهات العسكرية، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع هي الدعوة التي يجب تبنيها من جميع العرب.
القائم بالأعمال السوري: خطاب شامل
قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد جاء شاملا على الصعيدين المحلي والخارجي.
مشيرا الى أن حضرة صاحب السمو بدأ حديثه عن الوضع في قطاع غزة، حيث كانت دولة قطر الشقيقة وما تزال تقف الى جانب الأشقاء في المحن التي يمرون بها، وهنا اسمحوا لي أن اتناول الموقف القطري المشرف من القضية السورية وتأكيد الدوحة على حق الشعب السوري في تقرير مصيره والعيش بسلام.
ونوه د.تركية بمواقف دولة قطر تجاه سوريا والمبنية على أساس الأخوة الإنسانية، مشيرا الى ان سياسة دولة قطر الشقيقة متماشية مع النظام العالمي في حماية الشعوب ودعم مستقبلهم.. مضيفا ” أن الشعب السوري حتى اليوم يعاني من أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث.”
وقال إنه في الوقت الذي تقصف في غزة حاليا بشكل جنوني ايضا يتم قصف إدلب في سوريا، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة ان تقوم المنظمات الدولية بدورها المنوط بها لوقف المجازر التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء سواء في غزة أو سوريا.
كما اود الاشارة الى الانجازات المحلية التي تضمنها خطاب صاحب السمو في المجالات المختلفة ولا يسعنا هنا الا ان ندعو الله ان يوفق الاشقاء في دولة قطر الى المزيد من الرفعة والازدهار في ظل توجيهات سمو الأمير وان تواصل الدوحة نهضتها في مختلف المجالات.
سفير فلسطين: موقف دعم وإسناد قوي لشعبنا
قال سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة ان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أعطى اولوية للقضية الفلسطينية في كلمة سموه في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى مرسلا برسالة دعم وإسناد قوية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة وحشية مجرمة من قبل العدو الصهيوني، حيث حذر سموه بشدة من مخاطر اتساع رقعة هذه الحرب المجنونة التي تجاوزت كل الحدود حيث دعا سموه الى وجوب وقف هذه الحرب التي يمكن ان تشكل تهديدا خطيرا على أمن المنطقة والعالم مؤكدا على وجوب حقن دماء ابناء شعبنا الفلسطيني، كما وجه سموه رسالة قوية الى المجتمع الدولي مؤكدا اننا دعاة سلام نتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واننا ضد التعرض للمدنيين من كل الاطراف، ولكن سموه حذر بشدة من اننا لا نقبل الكيل بمكيالين وابرز موقف قطر الثابت والقوي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومؤازرة نضاله المشروع لتحقيق حقوقه في التحرر واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مبرزا سموه ان هذا المسار السياسي هو الحل للخروج من دوامة العنف ومن هذا المأزق، وبذلك يكون سموه قد وضع النقاط على الحروف ورسم خارطة الطريق لاطفاء نار الحرب البشعة وتحقيق السلام العادل والشامل وان شعبنا الفلسطيني يثمن عاليا هذا الموقف الشجاع والقوي والنبيل من قبل صاحب السمو.
سفير اليمن: خطاب عروبي في أنصع صفحات التاريخ
قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة:”حقيقة انا كمواطن عربي اشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الخطاب وهذا الموقف القوي لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة. هذا الخطاب الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى القطري. كان خطابا عروبيا لامس الجرح العربي العميق وتحدث بقوة ربما لم نعد كمواطنين عرب نسمع مثل هذه المواقف الصادقة والقوية والواضحة تجاه القضية الفلسطينية هذا الجرح وهذه الدماء التي تسيل في غزة بهذا الشكل جعلت سمو الأمير يقدم هذه القضية في خطابه على القضايا الداخلية المتعلقة بالشأن القطري. وأبرز سموه في بداية خطابه انه لا يجوز السكوت عن هذا القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة. لقد وصف سمو الأمير ما يجري في غزة بانه خطير للغاية وان اسرائيل قامت بالدوس على جميع القيم والاعراف والشرائع الدينية والدنيوية. “
وتابع: “حقيقة ان هذا الموقف وهذا الخطاب سيسجل في انصع صفحات التاريخ لسمو أمير قطر ولدولة قطر الشقيقة هذا الخطاب لابد ان يتعاطى العالم معه بجدية مطلقة لان هذا التصعيد الخطير حسب ما وصفه الأمير هو ما تؤكده الشواهد يهدد امن المنطقة والعالم فعلا. وان الدعوة الصادقة التي اطلقها سموه بوقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء لابد من ايقافها حالا حتى لا تتسع دائرة الصراع. هذا الخطاب يؤكد ان قطر دائما تقف الى جانب حقوق الأمة العربية والى جانب العدل والانسانية.
سفير المغرب: رسائل قوية ورؤى وطنية
أوضح سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة:” تابعت باهتمام الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث لمجلس الشورى والذي تضمن رسائل قوية بخصوص السياسة الخارجية وكذا الانجازات والمشاريع والرؤى ذات البعد الوطني.
وهكذا جدد سمو الأمير بكل وضوح المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية موجها الدعوة الى وقفة جادة اقليميا ودوليا من أجل حقن الدماء وإقامة سلام عادل ودائم قبل ان يتناول سموه محددات السياسة الخارجية القطرية ونجاحاتها التي جعلت من دولة قطر الشقيقة فاعلًا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة.
وبين سعادته أنه:”على الصعيد الداخلي، تضمن الخطاب معطيات هامة حول المنجزات التي حققتها دولة قطر الشقيقة، بفضل سياسة سموه الحكيمة وعلى رأسها ارتفاع نسبة نمو اجمالي الناتج المحلي وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة الى ايجابية وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية. ومما لا شك فيه ان المشاريع والبرامج التي تناولها سمو الأمير في خطابه والتي تشمل عدة قطاعات ستساهم في ترسيخ مكانة وإشعاع دولة قطر الشقيقة.”
سفير تركيا: عكس الموقف القطري المشرف تجاه فلسطين
أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بكلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس أمام مجلس الشورى القطري، وقال كوكصو إن سمو الأمير وجه خطابا قويا للعالم، أعرب فيه عن رفضه الشديد للممارسات الإسرائيلية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وثمن كوكصو إدانة الأمير بشدة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وتمسكه بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وأهمها حقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وقال كوكصو إن موقف تركيا يتطابق مع ما صرح به الأمير بأن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي تم تجاهله على مر السنوات، ما ساق الأوضاع إلى هذا التدهور غير المسبوق.
وأوضح السفير التركي أن موقف الأمير تميم في خطابه يعكس بوضوح الموقف القطري المشرف والثابت من القضية الفلسطينية، والتزام قطر الدائم بدعم الحقوق الفلسطينية، وهو موقف يأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وممارسات القتل والتنكيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
كما أثنى السفير التركي على تشديد سمو الأمير على رفض الكيل بمكيالين في التعامل مع الضحايا الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب وحقن الدماء وصون حياة المدنيين من كل الأطراف على حد سواء.
كما اعتبر كوكصو أن كلمة سمو الأمير أمام مجلس الشورى تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن هناك أصواتا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة.
وعبر عن أمله في أن تساهم مواقف كل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
المستشار العماني: ترحيب بقادة دول مجلس التعاون
قال المستشار خالد بن خميس الغيلاني نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالدوحة إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظة الله استهل خطابه في الانعقاد السنوي لمجلس الشورى بالحديث عن الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ اجراءات جادة لوقف التصعيد وعدم تعرض المدنيين الابرياء من أي طرف، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع.
كما أكد صاحب السمو على سياسة دولة قطر الخارجية المتمثلة في صنع السلام وحل النزاعات الدولية والتي جعلت قطر اليوم وسيطا موثوقا به في صنع السلام عبر الحوار الدبلوماسي.
وأشار سموه الى ما يشهده القطاع الاقتصادي في قطر من نمو وتطور تشير اليه البيانات الاقتصاديه كما اوضح سموه على رغبه قطر في جذب الاستثمارات الخارجية للاستفادة من تطور البنية التحتية بالدولة والتخلص مما يعيق ذلك سواء من قوانين أو معوقات. وأوضح سموه سعادته باستقبال إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر القادم بالدوحة.
وفي الختام أكد سموه على ضرورة الاهتمام بتربيه الأبناء لخلق تكامل بين التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر والمواطن القطري وذلك بتحليه بقيم كالشهامة والمروءة وحب العدل والعطاء للمجتمع وذلك للوصول إلى التضامن مع القضايا العادلة في العالم.
سفير أذربيجان: خطاب شامل رسخ القيم القطرية
قال سعادة السفير ماهر علييف سفير جمهورية أذربيجان: “لقد كان لي الشرف أن أستمع لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مجلس الشورى حيث تطرق الخطاب السامي لسموه لأبرز القضايا المحلية وملامح السياسة الخارجية ورسم استراتجية العمل في المرحلة القادمة لدولة قطر. وقد جاء الخطاب شاملاً، رسخ خلاله القيم والمبادئ التي تفخر بها دولة قطر وتعتبرها منهج عمل توارثتها الاجيال وستحافظ عليها دائماً. كما أكد سمو الأمير على مضي قطر قدماً في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وعزمها على التغلب على تحديات الحاضر ضمن رؤية إستراتيجية وتخطيط عملي وعلمي للمستقبل.
وبين سعادته أن الخطاب يدل على حكمة سموه في رسم السياسات التنموية للدولة فيما يفيد أبناء شعبه الشقيق. كما تضمن توجيهاته السديدة لتعزيز مسيرة الإنجازات التي بدأتها الدولة، وشهدنا جميعاً على ذلك بالأخص نجاح دولة قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. كما أكد على أن قطر أضحت وسيطا موثوقا به في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. فقد ساهم انفتاح قطر على التفاعل الحضاري مع بقية الشعوب والدول في نضوج وتطوير الهوية القطرية العربية المسلمة، وأصبحت متعارفا عليها دولياً كدولة لها وزنها الاقليمي والدولي. اسمحوا لي أن أشيد هنا بالدور البناء الذي تلعبه دولة قطر الشقيقة في صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وذلك تجلى عملياً في نجاح وساطاتها في عدة مناطق بالعالم.
مساحة إعلانية