محليات
20
أرق.. قلة النوم.. إزعاج
محمد العقيدي
مطالب بتحديد ساعات الاحتفال في الاستراحات
ازدحام السيارات أمام الاستراحات يربك حركة السير
ينبغي إقامة المناسبات دون إزعاج للسكان
اشتكى سكان منطقة أم عبيرية، وأم العمد، والصخامة، من الإزعاج المستمر الذي يعانون منه في مناطقهم نتيجة صخب الاغاني وأصوات الموسيقى المرتفعة التي تعم المنطقة في كل وقت وتصل إلى منازل السكان وتحرمهم من النوم ليلا، وعادة ما يكون مصدر ذلك الضجيج الاستراحات في هذه المناطق، حيث ان أصوات الأغاني والموسيقى تستمر حتى ما بعد منتصف الليل خاصة خلال هذه الأيام مع اعتدال الاجواء والاقبال على تأجير الاستراحات لإقامة المناسبات مثل الاعراس والحفلات الأخرى أعياد الميلاد والتخرج وغيرها الامر الذي يجعل السكان في حيرة من أمرهم، خاصة بعد أن تقدموا مرارا وتكرارا بشكاوى ولكن دون جدوى، ليبقى الحال على ما هو عليه دون أي تدخل من قبل الجهات المعنية لمنع تشغيل الأغاني بأصواتها المرتفعة ليلا.
وقالوا في حديثهم «للشرق»: إن المناطق الآنف ذكرها شهدت توسعا عمرانيا وزحفت المباني ووصلت إلى مقربة من الاستراحات التي يتم تأجيرها على الآخرين في كل وقت للاحتفال بها، وإقامة المناسبات والاعراس فيها خاصة خلال اجازة نهاية الأسبوع، ويتم تشغيل أصوات الأغاني والموسيقى بأصوات تصل إلى كافة أرجاء المناطق وتسبب بإزعاج السكان الذين من بينهم كبار سن من الآباء والامهات، وأطفال، اعتادوا على النوم باكرا ولكن أصوات الأغاني تحرمهم من ذلك.
وطالبوا الجهات المعنية في الدولة تحديد ساعات الاحتفال في الاستراحات بهذه المناطق على أن لا تتجاوز الساعة العاشرة ليلا ويمنع تشغيل أي وسائل تسبب إزعاجا للآخرين بعد ذلك التوقيت، كما شددوا على ضرورة نقل تلك الاستراحات من مواقعها الحالية في المناطق السكنية، وتخصيص أماكن بديلة لها والاستفادة من أراضيها بما يعود بالنفع على السكان والمنطقة، أو إيقاف تأجيرها للغير، او منع الاحتفال بها واستغلالها لإقامة أي مناسبة.
وأكدوا أن بعض الجنسيات الآسيوية يصرون على تشغيل الاغاني والموسيقى بأصوات عالية جدا والاحتفال بأعراسهم حتى ما بعد الواحدة ليلا، وأن هذا الامر يحرم الآخرين من سكان المنطقة لذة النوم ليلا، متمنين من الجهات ذات الصلة إجراء اللازم وايجاد الحلول المناسبة لمثل تلك التصرفات التي تعتبر تعديا واضحا على حقوق الآخرين ممن يسكنون المناطق ويعانون من صخب الأغاني والموسيقى في كل وقت، وتزيد معاناتهم مع نهاية الأسبوع.
ولفتوا إلى أن بعض الاستراحات تقع على مقربة من الشوارع الرئيسية في المناطق السكنية، وأثناء إقامة المناسبات بها ودخول السيارات إليها والوقوف خارجها يتسبب ذلك في ارباك حركة السير واغلاق الطرق بسبب كثرة السيارات، وهو أمر مخالف للقوانين المرورية، الامر الذي يستدعي التدخل من قبل مختلف الجهات لمنع هذه التصرفات في تلك المناطق التي تقع بها استراحات للإيجار.
وأكدوا أنه ليست كافة الاستراحات الموجودة في المناطق السكنية تستغل لغرض تأجيرها على الآخرين، وإنما البعض منها وهي معروفة بانها مخصصة للتأجير وإقامة المناسبات، وإن كانت لذلك الغرض ينبغي ان يتم الاحتفال وإقامة المناسبات فيها دون ان يتحول الامر إلى مصدر إزعاج
للسكان.
«البلدي» يتعامل بجدية مع الشكاوى.. مبارك فريش لـ الشرق: القوانين تمنع التعدي على حقوق الآخرين
ردا على الشكاوى قال السيد مبارك فريش نائب رئيس المجلس البلدي في تصريحاته «للشرق»: بموجب القوانين بمنع التعدي على حقوق الآخرين بأي شكل من الأشكال، إذ يعتبر رفع أصوات الأغاني من المخالفات التي تعاقب عليها جميع القوانين.
وأضاف: يتعامل المجلس البلدي بجدية في جميع الشكاوى التي ترده عن طريق الاعضاء الذين بدورهم يقومون بإيصال صوت المواطن، لذا من المؤكد ان يتم التعامل بمثل شكاوى استغلال الاستراحات وتأجيرها للآخرين بغرض إقامة المناسبات فيها وبالتالي رفع أصوات الأغاني حتى أوقات متأخرة من الليل، حيث سيتم التعامل مع هذه الشكاوى من قبل اللجنة القانونية في المجلس البلدي، وعليه تتم مخاطبة الجهات المعنية في التدخل لاجراء اللازم حول تلك الشكاوى.
وأكد في حال التحقق من الشكاوى، سوف نوصي في المجلس البلدي بوضع الحلول العاجلة ومعالجة شكاوى المواطنين عبر عدة طرق إما بالتوصية بنقل الاستراحات من مواقعها الحالية إلى أماكن تكون بعيدة عن الاحياء السكنية، أو تحديد تواقيت الاحتفالات التي على اثرها يتم تشغيل أصوات الأغاني بحيث لا تتعدى وقتا محددا من الليل، وذلك عبر مخاطبة الجهات المانحة لتراخيص الاستراحات.
مساحة إعلانية