جددت الفنانة السورية سلمى المصري وشقيتها مها استغاثة جديدة من أجل الوصول إلى معلومات عن ابن شقيقتها وزوجته وأولاده الخمس الذين فقدوا الاتصال بهم بسبب إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا وراح ضحيته آلاف القتلى وعدد كبير من المفقودين.
وأوضحت سلمى المصري أنّ المكالمة الأخيرة مع ابن شقيقتها المفقود في إعصار ليبيا كانت قبل نصف ساعة من انهيار سد درنة قائلة ” فتح الله بات في عداد المفقودين مع زوجته وأولاده الخمسة”
ونفت سلمى المصري ما تردد حول كونه لاجئاً سورياً، معلقة: “ابن شقيقتي ليس لاجئاً سورياً في ليبيا، فشقيقتي متزوجة من ليبي منذ حوالي 44 عاماً، وكانوا كلهم يعيشون معاً في مدينة درنة”.
وأكدت مها المصري شقيقة سلمى أنهم “لم يستطيعوا الوصول إلى معلومات عنه قائلة: “حتى الآن لا نعرف شيئا عنهم، ونتمنى أي حد لديه معلومة ويستطيع المساعدة أن يتواصل معنا”.