محليات
42
طلاب المدينة التعليمية ينظمون معرضاً من أجل فلسطين
وفاء زايد
عبر عدد من طلاب المدينة التعليمية عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزة، بالصورة واللون والرسم، وجسدوا كفاح الفلسطينيين ودفاعهم عن حقوقهم المشروعة في أفكار معبرة صورت الواقع في معرض طلابي بعنوان من أجل فلسطين بمركز ملتقى بالمدينة التعليمية.
ــــ في لقاءات للشرق، قال الطالب محمد نايف الكعبي من أكاديمية قطر للقادة شاركت بلوحة تعبر عن حياة الفلسطينيين قبل الحرب وبعد الحرب، حيث كانت الحياة مستقرة ثم انقلبت الحياة رأساً على عقب بالدمار والخراب والتشرد.
وأكد أنّ التعبير بالفنون والرسم والألوان أحد الأدوات المهمة للتعريف بالقضية الفلسطينية ومعاناة أهل غزة.
ــ من جانبها، قالت الطالبة نعيمة منيف المجدوبة من رام الله بفلسطين تخصص ماجستير تصميم من جامعة فرجينيا كومنولث، قدمت 3 مشاريع تصميم يدوية عبارة عن لوحات لأنماط التطريز الفلسطيني من رام الله وبئر السبع وغزة والقدس ويافا وبيت لحم، بهدف الحفاظ على التراث، والمشروع الثاني عبارة عن تذكار يسمى سيدة الأرض عن فلسطين من الورد والزيتون وورد الزئبق والتي أسماها الشاعر محمود درويش في شعره سيدة الأرض ويقصد بها فلسطين وهي منتجات من الأرض.
وقالت: حققت فكرتي في أن أصنع تذكارات يمكن الاحتفاظ بها من أرض فلسطين، وكانت هذه الفكرة وهي قطع من الصابون وكل قطعة تحمل تصميماً معبراً عن إنتاج الأرض.
وأضافت أنها حرصت على توضيح تشكيلات التطريز الفلسطيني الدقيق بخياطة كل وحدة تفصيلية بألوانها وشكلها الأصلي في لوحات واقعية، وأقوم بشرحها للجمهور والتي جذبت كل الجنسيات، ووجدت لديهم الرغبة في التعرف على تراث الأرض وتاريخه الاجتماعي.
وأشارت إلى أنّ المشروع الثالث بعنوان لعبة المتاهة وهي عبارة عن البحث عن مخرج والتي تعبر عن حياة الفلسطينيين في الخروج والوصول من منطقة لأخرى، وتجسد الواقع الحالي على الأرض والذي يسمى بجدار الفصل العنصري.
وأضافت أنها وجدت صدى طيباً وتفاعلاً للمنتجات وكثيرون يستفسرون عن طبيعة الانتاج الفلسطيني، وشاركت فيها في دول أوروبية وعربية وآسيوية وهي بمثابة تعريف للتاريخ الفلسطيني.
وحثت الفنانين على التعبير عن معاناة فلسطين اليومية من بلوحاتهم ورسوماتهم وهي رسالة للعالم بحثاً عن الأمان.
مساحة إعلانية