عربي ودولي
0
الدوحة – موقع الشرق
في خضم المآسي والمشاهد المروعة التي ترد من غزة ، تداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو يوثق لحظة انتشال وإنقاذ طفل في غزة، ظل عالقاً تحت الأنقاض لتسعة أيام متتالية، في عملية وصفت بـ”المعززة”.
وأظهر مقطع إنقاذ طفل في غزة، ويدعى أحمد نعيم، وهو يبدو هزيلاً جداً وجسده يكاد يتحول إلى هيكل عظمي، بسبب بقائه دون أكل أو شرب طوال هذه المدة الطويلة.
ورغم قلة الإمكانيات وبمعدات يدوية بدائية تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل “أحمد نعيم”، وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة، وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية. وفقا لعربي بوست.
بعد 9 أيام تحت الأنقاض وبمعدات يدوية بدائية تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ الطفل أحمد نعيم وأربعة من أفراد عائلته أحياء في ظروف صعبة وقد أصبحت أجسادهم هياكل عظمية. كانت طائرات الاحتلال قصفت المنزل بالصواريخ الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 30 فرداً من العائلة في حي الزيتون.
العائلة… pic.twitter.com/GDC7JxHxoZ
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 29, 2024
وقد تم انتشال الطفل أحمد نعيم وأفراد عائلته من تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفته طائرات الاحتلال بالصواريخ أدت إلى ارتقاء 30 شهيداً حينها في حي الزيتون وسط مدينة غزة، شمالي قطاع غزة.
وحسب الدفاع المدني فإنه لم يستطِع الذهاب للمنطقة من أجل انتشال الشهداء أو أي جرحى محتملين بسبب قوات الاحتلال التي استمرت في قصف المكان، إلى جانب استمرار قواتها في التوغل داخلها.
قبل أيام، أكد الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان على تلغرام، أنهم تلقوا “عدة نداءات استغاثة من مواطنين بوجود عشرات الشهداء والجرحى تحت أنقاض منزلين لعائلتي “نعيم” و”إرحيم” بعد قصف منازلهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة جنوب شارع 8 في منطقة حي الزيتون”.
كما أضاف أنه “لصعوبة وصول طواقمنا للمكان لوجود آليات قوات الاحتلال في المكان ولشدة القصف المستمر على المنطقة تعجز الطواقم عن التحرك والوصول لإنقاذ حياة المواطنين”.
مساحة إعلانية