ثقافة وفنون
6
يقتني أحجاراً نادرة..
عبدالكريم نزار
الدوحة – الشرق
وصف اليمني عبدالكريم نزار، جامع المقتنيات النادرة عالمياً، زيارته لمتاحف قطر بأنها عززت لديه ما تزخر به هذه المتاحف من مقتنيات زاخرة تجمع بين العراقة والأصالة.
وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه أثناء زيارتي الحالية للدوحة، قمت بزيارة متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، وخلال الزيارة تعرفت على ما يضمانه من مقتنيات نادرة ومتفردة.
وحول كيفية تعرفه على أصالة الأحجار الكريمة، كونه متخصصاً في هذا المجال. قال: أعرف أصالتها من خلال حرق الحجر ومسحه بالمنديل القماشي، فإذ استجابت للمسح كانت القطعة «ليزر»، وإذا لم تستجب كانت أصلية. لافتاً إلى اكتسابه هذه الخبرة من خلال ممارساته واصطحابه لمجموعة من الحرفيين من عمال الأحجار.
ولفت إلى إقامته للعديد من المعارض الخارجية في كل من تركيا ودبي وتايلاند، وأنه يعتزم إقامة معرض جديد في إسطنبول، سيضم قرابة 100 لوحة نادرة ومميزة، «كما أنني أعتزم إقامة مزاد في لندن وأمريكا لمقتنياتي من الأحجار الكريمة».
وعن المناطق التي يقتني منها الأحجار الكريمة. حددها في اليمن، «لأنها موطني، وكذلك موطن العقيق على مستوى العالم». وقال: إن كل مقتنياتي تم فحصها في مختبرات عالمية معتمدة، كما نشرت عني وسائل إعلام عربية وأجنبية».
ولفت إلى أن من بين العقيق اليماني، الكبدي الأحمر والرماني، والأخير يعتبر درجة أولى، والأغلى سعراً، يليه المشمشي والأسود والأخضر والجزع». مشيراً إلى استخراج العقيق من بطون الجبال، ثم يتم صقله، لتسويقه كحلي للنساء والرجال، بما يجعله ينافس الذهب والفضة، علاوة على ما يتسم به من مزايا عديدة، وأن شهرته تمتد إلى قديم الزمان.
وقال: إن العقيق اليماني اشتهر عالمياً، رغم وجود أنواع أخرى من العقيق، وأن له أكثر من 19 عاماً، وهو يبحث عن الأحجار الكريمة المميزة، وأنه عثر على أربعة أحجار نادرة منها، حجران للكعبة المشرفة وللقدس، وكذلك حجر للحجر الأسود، وجميع هذه الأحجار حاصلة على شهادات عالمية.
وأضاف: أنه تم انجاز طوابع بريد من العقيق اليماني، طُبع منها أكثر من مليوني طابع بأشكال مختلفة، ويتم تداولها عبر البريد اليمني، كما هناك مركز للحرف التركي في اليمن لتدريب الهواة على صقل وجمع الأحجار النادرة، وتصدير بعضها للخارج.
مساحة إعلانية