عربي ودولي
264
الدوحة – موقع الشرق
قالت “إسرائيل” إن عدد قتلاها جراء هجوم حماس المفاجئ السبت الماضي، “لا يمكن استيعابه وأكبر بكثير مما تم إعلانه”.
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية، الاثنين، عن مصدر كبير بالجيش الإسرائيلي قوله إن السلطات الإسرائيلية “تشتبه بوجود نفق تحت الأرض يصل قطاع غزة بإحدى البلدات الجنوبية للبلاد”، وأن ذلك “ساهم بقلب الموازين في الهجوم الذي أسفر عن قتلى كثر”، ولم تضف القناة مزيداً من التفاصيل في تغريدتها عبر منصة “إكس”.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل إيلي غيسنبرغ أحد كبار الضباط في وحدة “شطيت 13” الإسرائيلية في الاشتباكات بمحيط غزة.
من جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يزال يشتبك مع عناصر حماس في سبعة إلى ثمانية مواقع في محيط غزة، وقصف القطاع بشكل مكثف خلال الليل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، في مقابلة الأحد بأن “إسرائيل لا تسيطر بشكل كامل على أراضيها على طول الحدود مع غزة”.
وأضاف: “للأسف ليس بعد”، وأردف: “لا نزال نحاول اصطياد آخر إرهابي داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا: “قواتنا تمر على البيوت بيتاً تلو الآخر وباباً تلو الآخر، تبحث عن آخر الإرهابيين، وفي كثير من الأحيان، تشتبك معهم داخل إسرائيل”.
كما أشار كونريكوس إلى أن عددا كبيرا من المدنيين الإسرائيليين والعسكريين قد تم أسرهم ونقلهم إلى غزة، ولم يحدد رقماً، لكنه قال إن الكثير والكثير من الإسرائيليين تم نقلهم قسراً من “إسرائيل”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت اليوم، إن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000 وعدد الأسرى إلى أكثر من 150، في حين لا تزال الأرقام الرسمية الإسرائيلية تذكر وقوع 700 قتيل، رغم توقعاتها بارتفاع تلك الحصيلة، أما عدد المصابين الإسرائيليين فبلغ 2200 مصاب.
واستندت كتائب القسام في هجومها إلى اقتحام ثكنات وقواعد عسكرية إسرائيلية حيث قتلت وأسرت جنوداً وضباطاً من جيش الاحتلال، وكذلك مستوطنين.
ونقلت قناة “الجزيرة” الاثنين عن مصادر قولها، إن كتائب القسام “أسرت” مجموعة جديدة من الجنود الإسرائيليين وتخوض اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات الغلاف.
وتتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل “إسرائيل”، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت الماضي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
مساحة إعلانية