(أحداث نت/ نادين أحمد)
لم يكن الفنان الراحل أنور وجدي فنانا عاديا لكنه أحد أهم صناع السينما في مصر تمثيلا وإخراجا وتـأليفا وإنتاجا عانى في بدياته من التشرد والفقر وعندما عرف الثراء طريقه داهمه المرض الذي أودى بحياته.
أنور يحيى القتال، ولد يوم 11 أكتوبر عام 1901، لأسرة بسيطة عانت الفقر والإفلاس، ما جعله يسعى لأن يهتم بجمع المال ودخل عالم الفن عندما أصبح مساعدا للفنان يوسف وهبي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
بعد رحيلها.. ما لا تعرفه عن سلوى محمود «نبوية» في «اللص والكلاب»!!
كواليس اليوم الأول من مسلسل “كشف مستعجل”
“جواهر” طلعت قريبة علاء ولي الدين و “اللمبي” في الجيزة .. أسرار لا تعرفها عن شخصيات فيلم الناظر بعد مرور 23 عاما!!
ما مصير حفل عيد الحب في سوريا!! هاني شاكر يكشف التفاصيل!!
بعد مشاركته كواليس اليوم الأول من كشف مستعجل.. تعرف على آخر أعمال مصطفى خاطر
كيف قام زوج علا غانم على ضرب والدتها؟!.. الفنانة تفاجئ الجميع وتكشف المستور!!
لا يطيق رؤية وجهها.. سر كراهية نور الشريف لوالدته انكشف أخيراً للعلن.. لن تصدقوا ماذا فعلت به!!
الرقم سيصدمك.. لن تصدقوا سعر شبكة علا غانم من زوجها الثالث التي طالبت في المحاكم بخلعه !
بالفيديو.. نجمة شهيرة تتبنى طفل سوري نجا من الزلزال بعد وفاة كل عائلته!!
سلاف فواخرجي بعد تبرعها لمتضرري الزلزال: “لاقيمة لشيء مهما كان أمام دمعة طفل”
تزوج وجدى 3 مرات من 3 نجمات، الأولى كانت إلهام حسين، والتى لم تنل قدرا كافيا من الشهرة لكنها حققت نجاحا كبيرا فى أول أفلامها «يوم سعيد»، بطولة الموسيقار محمد عبدالوهاب، ثم تزوج من ليلى مراد عام 1945، واستمر زواجهما سبع سنوات حتى انفصلا فنيا وواقعيا، وفى الأعوام الأخيرة لحياة وجدى تزوج من ليلى فوزى بعد طلاقها من عزيز عثمان.
رافقت ليلى فوزي زوجها في رحلته العلاجية الأخيرة بالسويد والتي أجرى فيها عملية جراحية لزراعة كلى صناعية لكنها لم تفلح وفقد أنور وجدي بصره قبل أن ينتصر عليه المرض نهائيا ويعود من السويد في صندوق.
وصل جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14 مايو عام 1955، وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه يدعى الخواجة “ليون”.
وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع الجنازة ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News