عربي ودولي
0
الرئاسة الفلسطينية
رام الله – قنا
طالبت الرئاسة الفلسطينية دول العالم بإجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، ومنع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان له اليوم، “على العالم الوقوف صفا واحدا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة”.
وأضاف أن “الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية”، مطالبا إياها بإجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح وراح ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
وأشار أبو ردينة إلى أن هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل والمس بالأجندة الفلسطينية، تشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي تواصل المراهنة على قرارات وأخلاقيات دولة الاحتلال فيما يتعلق بتحذيراتها من حدوث مجازر وكوارث إنسانية، إذا ما نفذ الاحتلال تهديداته باجتياح رفح، التي يتواجد فيها ما لا يقل عن مليون ونصف المليون فلسطيني، معرضين للقتل أو التهجير أو النزوح القسري المستمر، تحت قصف آلة الحرب الإسرائيلية.
وطالبت الوزارة، في بيان لها اليوم، بآليات دولية ملزمة لدولة الاحتلال تضمن حماية المدنيين وتمنع تهجيرهم. كما حذرت تلك الدول من تكرار فشلها في ضمان حماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الانسانية الأساسية، وحماية المراكز المدنية التي تقدم لهم الخدمات، بما فيها الإغاثية والصحية، هذه المرة في رفح، لاكتفائها بتوجيه مطالباتها لحكومة الاحتلال بهذا الخصوص دون جدوى، ودون أن تجد آذانا صاغية.
مساحة إعلانية