محليات
4
الدوحة – موقع الشرق
وجه صحفيون أتراك عبر فيديو مشترك تم تداوله خلال مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل باللغتين العربية والتركية، أعربوا فيها عن نبذ العنصرية وتضامن الأتراك مع الجميع دون تفرقة .
وقال الصحفي توران كيشلاكشي إن “المؤمنين جسد واحد، إلا أن هناك من يرغب في تقسيم هذا الجسد”.
ووجهت الصحفية إسراء ألونو “تحية من الأمة التركية إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم”.
وقال السياسي والكاتب ياسين أقطاي: “لون بشرتنا قد يكون مختلفاً ولكن قلوبنا بلا ألوان، العنصرية مرض يعيق تقدم البشرية”.
وقال الصحفي باقي يايا: “نحن المسلمين إخوة منذ الأزل وهكذا سنظل”.
فيما اعتبرت الصحفية أوزليم دوغان أن “هناك أناساً طيبين وآخرين أشراراً في كل المجتمعات”. وأشار الصحفي كمال أوزر إلى أن “بعض الأشخاص الذين يزعمون أنهم أتراك، زرعوا بذور العنصرية في تركيا، في الآونة الأخيرة”.
“نحن أمة واحدة”
رسالة من الصحفيين الأتراك إلى العالم الإسلامي
صحفيون وأكاديميون أتراك يوجهون رسالة سلام وإخوة إلى العالم الإسلامي، منددين بالعنصرية والكراهية.#تركيا #صحفيون #عاجل #يني_شفق #العنصرية pic.twitter.com/u27Op55O7A
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) September 22, 2023
وقال حكمت جينش: “نحن ندرك هذا الخطر، وباعتبارنا صحفيين أتراكاً شعرنا بضرورة إطلاق هذا النداء”. وقال طه حسين كاراغوز “يحاولون التفرقة بين المسلمين كما فعلوا قبل 100 عام”.
وأكد الصحفي يعقوب كوسة أن الأتراك “عُرفوا على مرّ التاريخ بكرم الضيافة واحتضان المسلمين”. ورأى إسماعيل حليس أن “من يتسم بالعنصرية لا علاقة له بالأتراك وقيمهم”، وقال الصحفي حاجي ياكشكلي إن “هذه الهجمات العنصرية تشنها أقلية لا تمثل الأمة التركية”.
وشدد تاج الدين كوتاي على أنه “لا يمكن لأحد الاتسام بالعنصرية وهي محرمة في الإسلام”. وقال الصحفي يوسف البردة: “نحن كشعب واحد معاً، نحن ترك وكرد وعرب وغيرهم، نحن جميعاً جزء من أمة واحدة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن “تركيا دولة قانون، ومرتكبو الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركي الرسمية
مساحة إعلانية