صدر حديثًا عن دار يلدز كتاب (خطوب ودروب) للإعلامي محمد شبراوي، يعالج الكتاب عددًا من القضايا الاجتماعية والأدبية والفكرية التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي خلال جائحة كورونا، فضلًا عن بعض وسوم منصات التواصل وأنماط تفاعل المتابعين معها، ويعقد مقارنات بين شباب عصر التكنولوجيا وأقرانهم قبل مائة عام أو يزيد.
العنوان هو العتبة النصّيّة الأولى، (خطوب ودروب) محمّل بتكثيف جمالي مقصود، ولأنه نصّ موازٍ لما بين دفتي الكتاب، فإن فك طلاسم هذا العنوان يأتي مع قراءة نصوصه والربط بينها وبين العنوان. داخل الكتاب جملة من العتبات النصيّة الأخرى، كلها تتقاطع وتتساوق مع منصات التواصل وتأثيرها سلبًا وإيجابًا.
يستهل الكتاب بالمثل العربي القائل "بقدر سرور التواصل تكون حسرة التفاصل"، لندخل معه في رحلة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، تتبدّى هذه الازدواجية في لغة الكتاب وموضوعاته وطرق معالجته