محليات
156
«لفان» ينتزع بطاقة للتأهل إلى النهائيات بالقلايل
الدوحة – الشرق
انتزع فريق «لفان» بطاقة التأهل إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 عن المجموعة الثانية بعد منافسات قوية شهدتها محمية لعريق على مدار الأيام الماضية بين الفرق المشاركة، حيث اتسمت المنافسات بين كل من فرق لفان والسيلية والحصين والنخبة والنخش بالإثارة نظرا لاجتهاد الجميع في حصد النقاط، والتزامهم في الوقت ذاته بالإرشادات والقوانين المتبعة خلال البطولة ما مثل إشارة إلى استمرارية قوة المشاركات للبطولة التي تعقد منافساتها حتى 24 فبراير الجاري ، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». واستطاع لفان أمس اصطياد (4) حبارى بـ(120) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (630) نقطة، أما فريق «الحصين» فقد اصطاد أمس كذلك (4) حبارى بـ (120) نقطة، مع إجمالي (360) نقطة عن كافة الأيام، وجاء ثالثاً فريق «النخش» الذي اصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ(30) نقطة وإجمالي النقاط عن كافة أيام التنافس (240) نقطة، وجاء رابعاً فريق «السيلية» بـ(60) نقطة أمس وإجمالي (150) نقطة عن كافة أيام المنافسات، وأخيراً فريق «النخبة» الذي اصطاد أمس حبارى واحدة بـ(30) نقطة وإجمالي (60) نقطة عن كافة أيام المنافسات. وسلمت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، مبلغاً قدره مائة ألف ريال قطري لفريق لفان، وهي مكافأة كل فريق متأهل عن المجموعات الخمس. وهنأ السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي قائد وأعضاء فريق «لفان» المتأهل من المجموعة الثانية إلى المجموعة النهائية، مشيداً بالأداء القوي الذي قدموه خلال منافسات المجموعة والتأهل المتميز، مؤكدا أن الاستعداد الجيد أبرز ما ميز الفرق المشاركة، وهو الامر الذي صبغ البطولة بالإثارة ومتعة المتابعة وجعل جميع الفرق دون استثناء تضع البيرق صوب أعينهم، وهو ما أشعل المنافسات منذ اليوم الأول للبطولة، ومن هنا أكد على أن الجمهور على موعد مع منافسات في المجموعات المتبقية لا تقل قوة وإثارة وتشويق عن منافسات المجموعتين الأولى والثانية، نظراً لتطور الفرق المشاركة، خاصة التي تشارك بصفة منتظمة، حيث تدريب الأعضاء على القنص والصيد باحترافية عالية، وأعرب المعاضيد عن سعادته لالتزام جميع الفرق بالإجراءات التي فرضتها اللجنة والمتعلقة بالقواعد العامة للبطولة، متمنياً من جميع الفرق الاستمرار في التعاون مع اللجنة المنظمة للبطولة لإنجاح الفعاليات التي يتم تنظيمها باسم قطر، وذلك بعد أن باتت تكتسب صفة العالمية.
من جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المجموعة الثانية شهدت منافسات بمستوى البطولة التي حجزت لنفسها مكان على الساحة العالمية في مجال مسابقات القنص، فصارت تتمتع بسمعة طيبة، ما أهلها لأن تكون محل حرص الكثيرين من أصحاب الخبرات على المشاركة فيها. وأشار إلى أن تعاون اللجنة المنظمة للبطولة والمتسابقين وأجهزة الاعلام المختلفة، كلها أسباب تضافرت لصنع هذا النجاح، مشددا على أن اللجنة المنظمة لم تدخر جهدا لتوفير كافة المستلزمات واحتياجات الفرق قبل بدء البطولة، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة وهو الأمر الذي تجلى خلال سباق المجموعتين الأولى والثانية، وفي الوقت ذاته كان التزام جميع المتسابقين هو العلامة الأبرز، ما يؤكد سير البطولة كعادتها في اتجاهها الصحيح.
وتوجه نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي لبطولة القلايل بخالص الشكر والتقدير لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم» على رعايتهم للنسخة الثانية عشر من البطولة هذا العام. وهنأ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي فريق «لفان» لتأهله للمجموعة النهائية معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته بالتوفيق لباقية الفرق التي ستتنافس خلال الأيام المقبلة، وللفرق التي تتأهل بالتوفيق في المنافسات المقبلة. وأكد النعيمي أن فرق المجموعة الثالثة سيدخلون اليوم الثلاثاء المحمية لبدء منافساتهم، متمنياً لهم التوفيق.
فهد القريصي: تكاتف الأعضاء كلمة سر تأهل فريق لفان
بدوره أعرب فهد عبد الله القريصي قائد فريق لفان المتأهل إلى المجموعة النهائية بالقلايل عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في منافسات المجموعة الثانية، مؤكداً جاهزيتهم لمتابعة السباق في سبيل الوصول إلى البيرق، لافتاً إلى أن كلمة السر في التأهل كان تكاتف وتفاهم الأعضاء وإصرارهم على الفوز، الذي كان غاية من أجلها بذل قصارى جهدهم، ما جعلهم قادرين على تحقيق نتائج طيبة والصعود للمجموعة النهائية للقلايل، كما لفت إلى أن الفريق متمرس في المنافسات ويضم أعضاء لديهم خبرات كبيرة في أمور الصيد، لذلك كانت جاهزيتهم على أعلى مستوى. وتمنى التوفيق لجميع المتسابقين مؤكدا أن روح الاخوة والمودة بين الفرق المتنافسة هي ما تعطي مذاقا جيدا للبطولة وتجعل المنافسات تتحلى بروح رياضية، كما تمنى التوفيق في المشاركات القادمة للفرق التي لم يحالفها التوفيق للاستمرار في منافسات البطولة. وفيما يتعلق بتطلعاته للمجموعة النهائية، أكد أنه وفريقه سوف يتابعون منافسات باقي المجموعات بحرص شديد، لمعرفة الفرق المتأهلة وعدد النقاط التي سيحققونها، وهي خطوة هامة للاستعداد الجيد، مضيفاً أن أعضاء الفريق لديهم رغبة قوية لحصد بيرق البطولة رغم أن المنافسة ستكون قوية في المجموعة النهائية.
حمد المنصوري: أجواء المنافسات أعادت حياة الأجداد للأذهان
فيما أعرب حمد عيسى المنصوري من فريق النخش عن سعادته في المشاركة في تلك البطولة والتي يشارك بها للمرة الرابعة، مؤكداً على أن القلايل تمكنه من العيش في أجواء وصفها بالرائعة، فضلاً عن كونها قادرة على إعادة حياة الأجداد للأذهان، ولفت إلى أنه حريص باستمرار على المشاركة في تلك البطولة، حيث تعد مشاركته هذا العام الرابعة، كما سبق وحصد مع فريقه المركزين الثاني والثالث في مسابقتين سابقتين، وقال أنه يكتسب عاما بعد الآخر خبرات متراكمة طورته في مجال الصيد، موضحاً أنه سعيد بالمشاركة مرة أخرى هذا العام لأن تكرار مشاركته لسنوات في البطولة جعلته مطلع على كافة مستحدثاتها، الامر الذي مكنه من ملاحظة التطورات الكثيرة التي حلت على البطولة عام بعد الآخر، مشيراً إلى أنه على الرغم من كون البطولة بدأت قوية إلى أنها كل عام تتطور نحو الأفضل.
عبدالله القحطاني: البطولة تحافظ على التراث القطري والخليجي
أما عن عبدالله ناصر القحطاني من المملكة العربية السعودية وهو عضو فريق الحصين فقد قال انه متابع للبطولة منذ سنوات وكان متحينا لفرصة المشاركة، وعلى ذلك فإنه قام بالتحضير الجيد قبل التنافس، ما أهله مع فريقه لتحقيق مشاركة متميزة، وقال إن أبرز ما ميز فريقه بغض النظر عن النتيجة كان التعاون والتفاهم والاجتهاد، تلك الصفات التي رأى أنها من أهم العوامل لتميز أي فريق يشارك في المنافسات، سواء تأهل في النهاية أم لم يتأهل، وأوضح أن بطولة القلايل تحافظ على التراث القطري والخليجي الأصيل من خلال تلك الرياضة التي تلقى اهتمام كبير لدى المجتمع القطري والخليجي. كما أن القائمين على البطولة يحرصون باستمرار على تطوير البطولة عاماً بعد عاماً، ما جعل الجميع يلمسون مدى أهمية البطولة، للحفاظ على الموروث الشعبي والتراثي الخليجي، والاحتفاء به أمام العالم.
عبد المحسن الشهواني: تعرفنا على أهل الخبرة في المقناص
عبد المحسن سعيد الشهواني عضو فريق النخبة والذي يشارك للمرة الأولى أكد على انه استمع وتعرف على النجاحات التي تحققها بطولة القلايل عاما بعد الآخر، ما حفزه لمشاطرة هذا النجاح عبر مشاركته في بطولة العام الحالي، موضحاً أن قيمة البطولة ليس فقط في التنافس بين الفرق، بل في التعرف على أهل الخبرة والاحترافية في المقناص والصيد، والتقارب بين أقرانه من محبي القنص عبر بطولة تعتبر هي الأكبر والأهم على مستوى الخليج في المقناص، ذلك الموروث الذي يمثل قيمة تاريخية عظمى لأهل الخليج.
أحمد عبدالله: أجواء تنافسية متميزة بين فرق البطولة
بينما قال أحمد عبدالله عضو فريق السيلية إنه يشارك للسنة الثامنة، وأكد على أن ما يشده من تطور لبطولة القلايل عاما بعد الاخر هو ما يدفعه دائما لمواصلة الاشتراك في تلك البطولة، كما أن حرص اللجنة المنظمة على تقديم كل ما يلزم لانجاح البطولة وتوفير الأجواء التنافسية المتميزة بين المتسابقين، يجعله يشعر بالاستماع أثناء المشاركة، وأشار في الوقت ذاته إلى أن منافسات الفرق المشاركة تجعله منبهراً من المستوى الذي يقدمه أعضاء الفرق المختلفة، الأمر الذي يشجعه ايضاً على الاستمرار في المشاركة خلال البطولات اللاحقة إن شاء الله، ليكتسب المزيد من المهارات، ويستمتع بأجواء المنافسات.
مساحة إعلانية