محليات
144
الدوحة – الشرق
تحتفل دول العالم باليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وتأتي أهمية هذا الاحتفال للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب وتعزيز الطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي، وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدور الشباب من الجنسين بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب. وتجري كل عام في مثل هذا اليوم الدولي للشباب مناقشة وطرح عدد من المواضيع الهامة التي تهم قطاع الشباب للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. وفي كل عام يتم الاحتفال به تحت شعار يخدم الهدف من المناسبة وذلك لتشجيع الشباب للمشاركة في اتخاذ القرارات ودورهم في تحقيق التنمية البشرية وطرح التحديات واحتياجات الشباب إلى جانب تشجيع المشاركة الشبابية ودورهم في التأثير الإيجابي والتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه الشباب وعالمهم وتقليص الفجوة بين الشباب والمسؤولين بتوسيع نطاق الحوار وفضاءات الفهم المتبادل.
مساحة إعلانية