ثقافة وفنون
22
الدوحة – الشرق
يختتم اليوم معرض بيروت الستينات: العصر الذهبي، والذي تقيمه متاحف قطر في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، منذ 17 مارس الماضي.
يعيد المعرض، المكون من لوحات ومنحوتات وتركيبات متعددة الوسائط ومواد أرشيفية، النظر في فصل مضطرب في تطور الحداثة في بيروت.
ويسلط المعرض الضوء على كيفية تحول المشهد الفني في بيروت إلى صورة مصغرة لتوترات أكبر عبر المنطقة جراء الصدامات بين الفن والثقافة والأيديولوجيات السياسية المستقطبة. ويتتبع فترة وجيزة لكنها غنية بالاضطراب الفني والسياسي، ويقدم لحظة حاسمة في التاريخ الحديث من وجهة نظر أزمة مستمرة، وتسلط الضوء على تشابك الصراعات الماضية والمعاصرة.
ويلقي تركيب جوانا حاجي توماس وخليل جريج متعدد الوسائط، الذي تم إنشاؤه خصيصاً للمعرض، ضوءاً جديداً على الآثار التحويلية للعنف على الفن والإنتاج الفني، فضلاً عن تأثير الشعر في مواجهة الفوضى. كما يقدم المعرض-من خلال أعماله الفنية الواسعة ومواده الأرشيفية- وجهات نظر جديدة حول فترة محورية في تاريخ بيروت، تلك المدينة التي لا تزال فيها دور الفن في أوقات الشدة قائماً إلى الأبد.
مساحة إعلانية