محليات
93
متميزون لـ الشرق: مسؤولية كبيرة على عاتقنا للعمل لرفعة الوطن
عمرو عبدالرحمن
عبر الطلاب المكرمون في الدورة السادسة عشرة من جائزة التميز العلمي، عن فخرهم وسعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الجائزة تكتسب أهمية كبرى في دولة قطر عاما بعد عام، لكونها تشكل حافزا مهما يطمح إليه المتميزون في مختلف المجالات العلمية والإبداعية.
وعبروا لـ الشرق ، عن سعاتهم بتكريم سمو الأمير وتشريفه في يوم التميز العلمي قائلين: “إن صدورنا تزهو بالفخر ونحن نواصل مسيرة التميز في وطن قدم لنا الكثير، وينتظر منا الكثير، وإن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حفظه الله تعالى- ورعايته الكريمة للتميز والمتميزين؛ أكبر وسام لنا، ودافع يحثنا على متابعة التميز والإبداع، وإننا نؤكد أن هذه الجائزة التي تشرفنا بالحصول عليها اليوم، مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، بأن نعمل دوما على تقدم الوطن ورفعته”.
وأشاروا إلى أن من عاش على ثرى هذا الوطن الطيب، يعلم علم اليقين أن علو الهمة، وامتلاك روح التحدي والتسلح بالإصرار والعزيمة، من أهم مرتكزات وثوابت قيادتنا الحكيمة، التي تحرص على ترسيخ ثقافة التحدي والإبداع والتميز، بما يعكس هويتنا الوطنية وثقافتنا الأصيلة.
وأن مؤسساتنا التعليمية الوطنية في ظل قيادتنا الرشيدة الملهمة، هي بيت الخبرة المتميز، لم تدخر جهدا في الوقوف إلى جانبنا ومساندتنا وتقديم التسهيلات والدعم اللامحدود لنا.
د. هنادي آل ثاني: المساعدة في جهود الحد من تغير المناخ
أعربت الدكتورة هنادي غانم محمد جاسم آل ثاني – الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه – عن سعادتها البالغة لتكريم سمو الأمير لها في الحفل، فهو دليل على اهتمام سموه بإعلاء قيمة العلم والمتميزين، وتشجيع الشباب والأجيال الناشئة على مواصلة مسيرة النهضة، والتسلح بالمعرفة. وأضافت أن سقف طموحاتها عالٍ جداً، لذلك تسعى إلى تنفيذ إطار عمل يعزز الانتقال نحو النقل المستدام في المناطق الحضرية بالدوحة، لمساعدة قطر على تحقيق مساهماتها الوطنية في الحد من تأثير المناخ.
سارة الدوسري: هدفي التأثير الإيجابي في أبناء وبنات جيلي
أعربت الطالبة سارة فيصل الدوسري- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادتها لتكريم سمو الأمير لها، مشيرة إلى أنها طالبة موهوبة في الرياضيات، وشاركت في العديد من المسابقات الدولية والمحلية في الحساب الذهني. وأضافت: “أعلم جيداً أنني أحب البرمجة والتكنولوجيا، ولكنني لا أعلم حقاً ماذا سأكون في المستقبل، ولكن جُل طموحاتي الحالية تتمثل في السعي إلى أن أكون مؤثرة فيمن حولي من أبناء وبنات جيلي في مرحلة التعلم”.
الميساء الرويلي: شغفي بمجال التكنولوجيا والهندسة
قالت الطالبة الميساء معاشي الرويلي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنها تطمح إلى أن تحصل على الشهادة الجامعية، ومتابعة دراستها العليا للحصول على الدكتوراه في مجال الهندسة، وأن تكون عضواً فعالاً في المجتمع، وتخدم وطنها الحبيب قطر، وأن تسهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وتصبح متميزة ومبدعة وباحثة عربية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، لخدمة وطنها، لأن قطر تستحق الأفضل. لافتة إلى أنها حصل على الجائزة عن مجمل إنجازاتها في مجال الكتابة والإبداع، والبحث العلمي.
سارة المسلماني: طموحي أن أصبح طبيبة أمراض جلدية
قالت الطالبة سارة عيسى المسلماني- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لفوزها في مسابقة كأس العالم للحساب الذهني، وإجادتها للغة الإسبانية، وتصميم عدد من الأفلام التوعوية، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تستمر في التميز والتفوق في جميع المراحل الدراسية القادمة، وأن تصبح من أفضل الأطباء المتخصصين في مجال الجلدية، لتساهم في علاج المرضى، وكذلك تسعى لتعلم لغات جديدة، وأن تمثل وطنها في المحافل الدولية خير تمثيل.
سارة الكبيسي: انتظري مني يا بلادي كل خير
قالت الطالبة سارة محمد الكبيسي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إن طموحاتها المستقبلية عالية ومتعددة على رأسها خدمة دينها ووطنها، لرد بعض من جميله عليها، مضيفة: “أنا دائماً أضع نصب عيني مقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى “قطر تستحق الأفضل من أبنائها”، لذا انتظري مني يا بلادي كل خير”، أما على الصعيد الشخصي فتطمح سارة إلى أن تكون باحثة واعدة في مجال اللغة العربية، لكي تحافظ على هوية أمتها ولغتها.
فاطمة الصالح: أطمح لتكرار الإنجاز في الثانوية
قالت فاطمة الصالح- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إن التفوق كان بصحبتها منذ الصغر بفضل الله تعالى. معربة عن فخرها لتكريم سمو الأمير لها في يوم التميز، حيث يمثل هذا التكريم حافزا كبيرا يدفعها إلى تحقيق المزيد من التطور والتميز في حياتها، وأضافت أن ملفها تضمن العديد من الإنجازات الأكاديمية والمجتمعية، حيث شاركت في أعمالاً تطوعية متنوعة، لافتة إلى أنها تطمح أن تصبح مهندسة معمارية، وتفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية.
الجوهرة الشمري: ساهمت في العديد من الأنشطة التطوعية
قالت الجوهرة عبدالعزيز الشمري- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن فوزها بالجائزة دافع لتحقيق المزيد من التميز، لافتة إلى أن فوزها نتيجة قيامها بعمل بحث علمي يعتمد على المنهج التجريبي، فضلاً عن حصولها على العديد من المناصب القيادية داخل وخارج المدرسة، ومساهمتها في العديد من الأنشطة التطوعية الهادفة، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تميزها وشخصيتها القيادية طوال مسيرتها العلمية والعملية، والحصول على أعلى شهادة تعليمية.
شعاع أبو خديجة: أسعى لأن أكون أول رائدة فضاء قطرية
قالت الطالبة شعاع نضال أبو خديجة- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إنها فخورة كونها إحدى المكرمات في يوم التميز، ومصافحة سمو الأمير لها شرف ومصدر للفخر والاعتزاز بتميزها، ودافع نحو مواصلة مسيرة التميز، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تكون رائدة فضاء مميزة تخدم وطنها، عن طريق التوسع في هذا المجال، ولأنه تخصص نادر أحببته، لرغبتها في أن تكون أول رائدة فضاء قطرية ترفع اسم قطر عالياً.
لورا ظاهر: سأواصل نهج التميز والإبداع
قالت الطالبة لورا ابراهيم ظاهر- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها حقق الجائزة بعد فوزها بالمركز الأول في مسابقة الكتابة الإبداعية، ولكونها سفيرة فخرية ضمن برنامج سفير أدب الطفل القطري، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تستمر بالسير على نهج التميز والإبداع في السنوات القادمة، وأن تطور من نفسها، وتحصل على أعلى الدرجات الأكاديمية، وأن تحقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، لتطوير ونهضة بلدها الحبيب قطر.
عبدالله الكعبي: رؤية لاقتصاد متنوع ومستدام
قال عبدالله ناصر الكعبي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه حصل الجائزة لمساهماته العديدة في أنشطة خارج نطاق التعليم، وحصوله على المركز الأول في بطولة الشطرنج، وعيرها من الإنجازات، لافتاً إلى أنه يسعى إلى أن يكون عنصراً فاعلاً في بناء وتطوير اقتصاد وطني في المستقبل، فدولة قطر تعتمد بشكل كلي على الغاز والبترول، ومصادر الطاقة غير المتجددة، ولذلك يطمح أن يكون أحد أبناء قطر الذين يمتلكون رؤية واضحة لاقتصاد متنوع ومستدام.
موزة الهاجري: حصلت على جائزة التميز 3 مرات
قالت الطالبة موزة خالد الهاجري- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية- إنها تطمح إلى إتمام الدراسة في جامعة جورجتاون- قطر بتفوق في تخصص الشؤون الدولية، وإلى متابعة الدراسات العليا في مجالات التقاطع بين السياسة والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب الاستمرار كعضو فعال في المجتمع المحلي والدولي لتمكين الشباب وصناعة التغيير، والمضي نحو تحقيق مستقبل أكثر عدالة ومساواة، لافتة إلى أنها حصلت على الجائزة للمرة الثالثة هذا العام.
نور آل ثاني: تطوير التعليم في الدول النامية
قالت الطالبة نور محمد آل ثاني- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الثانوي- إنها حصلت على الجائزة بعد إحراز المركز الثاني في المسابقة الوطنية للبحث العلي والابتكار، وقيادتها لمبادرة مناصرة الشباب للتعليم فوق الجميع، مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن تقوم بتطوير التعليم في وطنها وفي الدول التي ترتفع فيها نسبة الأمية، وأن تشارك في نهضة قطر، وأن يكون لها دور فاعل في تحقيق رؤية قطر 2023 وما بعدها، وأن تحافظ على الهوية القطرية مع الانفتاح على العالم لخدمة الإنسانية والارتقاء بها.
عبدالرحمن الدرهم: حظيت بشرف مصافحة سمو الأمير
قال الطالب عبدالرحمن علي الدرهم- الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- “أشعر بالفخر لأني حظيت بشرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، ومن هذا المنطلق فإن جائزة التميز العلمي بالنسبة لي تمثل بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، وهذا ما تعلمناه من قول صاحب السمو أمير البلاد “قطر تستحق الأفضل من أبنائها”، لذلك أطمح إلى أن أصبح مهندساً، لأخدم وطني الغالي قطر، وأن يكون لي بصمة في تطوير بلادي في مجال الهندسة.
عبدالله الدباغ: سأواصل رحلتي في عالم التكنولوجيا
قال الطالب عبدالله علي الدباغ- الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنه يطمح إلى أن يواصل رحلته في عالم التكنولوجيا، ليكون واحداً من الرواد المبتكرين في هذا الحقل الواسع بكل شغف ومتعة، وأن يكون في مقدمة الشباب لخدمة وطنه قطر، وأن يسعى بخطى ثابتة للريادة العالمية في كل المجالات، وكذلك يطمح في المستقبل القريب إلى صنع نوع من الروبوتات الصغيرة التي توضع في جسم الإنسان، لتحميه من الأمراض الخطيرة.
شفيع شعيل: أسعى للتطور في مختلف المجالات
قال شفيع حمد عبدالله شعيل- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه سعيد بتكريمه ضمن الطلاب الفائزين بالجائزة، بتشريف وحضور سمو الأمير، لافتاً إلى أنه يطمح باستمرار سعيه للتطور في مختلف المجالات، والحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، والتقدم لجائزة التميز العلمي في كل مرحلة، والحصول عليها مرة أخرى، لافتا إلى أنه أحد خريجي كلية أحمد بن محمد العسكرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
مانع الكعبي: هدفي أن أصبح من قيادات هذا البلد الطيب
قال الطالب مانع علي الكعبي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن من أهم طموحاته استكمال دراسته العليا وحصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه، ومن ثم الانتهاء من الدورات العسكرية الحتمية، وأن يصبح من قيادات هذا البلد الطيب، وأن يبذل كل جهده في خدمة وطنه، مشيراً إلى أنه فاز بالجائزة لتفوقه الأكاديمي في كلية أحمد بن محمد العسكرية وحصوله على المركز الأول في أكثر من مجال أكاديمي.
نور مبارك: أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد
قالت نور سعيد مبارك- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- “أطمح إلى تكريس الذات في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة لدولة قطر، وذلك لإيماني بأهمية الاكتفاء الذاتي في استمرارية استقلال الوطن، كما أطمح إلى أن أكون مصدر فخر لوطني لعائلتي، وإلى أن أكون مثالاً يحتذى للأجيال القادمة، من خلال العمل الدؤوب والإخلاص في العمل، وختاماً، أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد والعباد”.
هديل العبدالله: أسعى للمحافظة على تفوقي
قالت هديل عبدالعزيز العبدالله- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن تفوقها الأكاديمي كان السبب الرئيسي لحصولها على الجائزة، فضلاً عن تقلدها العديد من المراتب القيادية في مدرستها، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تفوقها وتميزها طوال مسيرتها التعليمية والعلمية، وتتمنى أن يكون لديها دور فعال في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تشجع الكفاءات البشرية، وأن تشغل منصباً قيادياً، فضلاً عن تحقيق التوازن العلمي والاجتهاد المهني دون الإخلال بالقيم الأخلاقية والدينية.
شعاع السليطي: تفوق لم يأت من فراغ
أعربت شعاع محمد السليطي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن فخرها بحصولها على الجائزة، لافتة إلى أن تفوقها لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة عرق وجهد كبير بذلته واستطاعت من خلاله تحقيق التفوق الدراسي لمدة 3 سنوات متتالية، ومشاركتها وفوزها بالعديد من المسابقات المحلية. وأشارت إلى أنها تطمح في أن تحقق المزيد من التفوق والتميز في الحياة العلمية والعملية لتنفع نفسها وبلدها قطر.
د. علي المراغي: المساهمة في تطوير القطاع الصحي
قال الطبيب د. علي عبدالله المراغي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إنه خريج كلية الطب جامعة قطر، وحصل على الجائزة لمشاركته في مشروع بحثي يهدف إلى استكشاف الطفرات الجينية التي قد تكون المسؤولة عن توقف القلب بشكل مفاجئ لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاركته في تأسيس جمعية طلبة الطب، لافتاً إلى أنه يريد تسخير وقته وجهده لخدمة المرضى وتخفيف معاناتهم، والمساهمة في تطوير القطاع الصحي في قطر، من خلال تطوير الخدمات والمشاركة في الأبحاث العلمية.
محمد القصابي: الأمم تُبنى بالشباب والعلم
قال محمد أحمد القصابي- الفائز بالميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي- إنه يطمح إلى إكمال الدراسات العليا وتأسيس شركة ناشئة للتطوير، حتى يسهم في تقديم اختراعات عديدة ومتنوعة في مختلف المجالات تخدم وطنه قطر بشكل فعال أكثر، خصوصاً فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا، مضيفاً: “أنا أؤمن بأن التكنولوجيا في يومنا هذا ركيزة أساسية في تطور الدول، فهي تعد وسيلة لبناء جيل قادر على مواكبة العصر وابتكار حلول تقنية لمعظم المشاكل، فالأمم تُبنى بالشباب، وسلاح الشباب اليوم التكنولوجيا.
العنود القاضي: أطمح لتمثيل قطر في اليونسكو
قالت الطالبة العنود القاضي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنها تطمح إلى أن تصبح طبيبة في مجال الجراحة، لتمثل بلادها خير تمثيل، وكذلك تسعى لتطوير نهضة قطر، وخصوصاً في مجال الطب، كما أن لديها طموحا آخر يتمثل بإجراء بحث علمي مستقل عن الحفاظ على البيئة بشكل يحفظ للدولة بيئة آمنة ذات موارد مستدامة لتحقيق رؤية قطر 2023، وأن تكون ممثلة لقطر في منظمة اليونسكو.
شيخة الكبيسي: سأكمل الماجستير في الأفلام الوثائقية
قالت شيخة غانم الكبيسي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن طموحها المستقبلي يتمركز حول إكمال الماجستير في تخصص الأفلام الوثائقية، حتى تتمكن من تحقيق هدفها بالدخول في مجال الإعلام، من خلال رواية القصص القطرية التي لم تروَ أو تُنشر من قبل، والاهتمام أيضاً بالجانب التطوعي في مجالات تتيح لها فرصة اكتساب خبرات ومهارات جديدة، أملاً في أن ترد بعضاً من الجميل إلى وطنها الحبيب.
محمد العمادي: إحداث تغيير إيجابي في مجتمعي
قال الطالب محمد عدنان العمادي- الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في المجتمع القطري، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع.
مبارك النابت: الماجستير خطوتي القادمة
قال مبارك جابر النابت- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه تخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية تخصص إمداد وتجهيز، ويطمح إلى الحصول على شهادة الماجستير في نفس التخصص، ثم التطلع للحصول على درجة الدكتوراه، والفوز بالجائزة مرة أخرى، لافتاً إلى أنه يمتلك القدرة على التوفيق بين المجالين، المنهجي العسكري والأكاديمي خلال مسيرته العلمية، للوصول إلى درجات أعلى من النجاح، كما يتطلع للوصول إلى المناصب القيادية حسب التسلسل العسكري، وإضفاء بصمة تطويرية تخدم دولة قطر.
سعيد المري: سأتقدم للجائزة مرة أخرى
قال سعيد عبدالهادي المري- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن طموحه الذي يسعى إلى تحقيقه هو أن يستمر في تطوير ذاته في جميع المجالات، وأن يكمل دراساته العليا للحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، والتقدم للجائزة مرة أخرى والحصول عليها، لافتاً إلى أنه تخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية بتقدير امتياز في تخصص الإمداد والتجهيز، وهو ما أهله للحصول على الجائزة.
شيخة الهتمي: دراسة هندسة الكهرباء حلمي
قالت الطالبة شيخة محمد الهتمي- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة حقاً بتحقيق حلمها في سن صغير، مما يعني أن الفرصة أمامها لتكرار الإنجاز مرات أخرى في المراحل الدراسية المقبلة، مشيرة إلى أنها شاركت في المسابقة بعدما حقق إنجازات عديدة من بينها مشاركتها في مبادرة إيواء القطط، وتشجير الجزر القطرية، فضلاً عن اهتماماتها بالحاسب الآلي والبرمجة باعتبارها عضوة في النادي العلمي القطري، مشيرة إلى أنها تطمح أن تكون مهندسة كهرباء.
سعود العتيبي: الإنجاز جاء بعد جهد كبير
أعرب الطالب المتميز سعود حسن محمد العتيبي- حاصل على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد كبير، حيث حقق لقب الطالب المثالي، فضلاً عن فوزه في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية، وقيامه بصنع وابتكار أعمال إبداعية، مشيراً إلى أن طموحه أن يخدم وطنه من أي موقع، وأن يلتزم بترجمة أقوال سمو الأمير إلى أفعال، وعلى رأسها مقولة سموه الشهيرة “قطر تستحق الأفضل من أبنائها”.
كاملة الكعبي: أبادر دائماً لتحقيق التميز
قالت كاملة علي الكعبي- حاصلة على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لتفوقها الأكاديمي، ومشاركتها في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية، ومشاركتها في الأعمال التطوعية. موضحة أنها تطمح أن تكون قائدة وتبادر دائماً في تقديم الأفضل، لتجعل اسم قطر شامخاً، وأن تقدم ما في وسعها لإنجازات مبهرة تنمي وطنها الغالي وترفع اسمه بين جميع الأمم.
آمنة الحمادي: أطمح لمزيد من الإنجازات
أعربت الطالبة المتميزة آمنة يوسف الحمادي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- عن اعتزازها لفوزها بالجائزة هذا العام، مشيرة الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات، قائلة: “أكبر وسام على صدورنا مصافحة سمو الأمير للمتميزين في يوم التميز”، لافتة الى أنها تطمح لتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الشخصي والعلمي ايضاً لمعاودة الترشح للجائزة مرة أخرى خلال السنوات المقبلة، وتجتهد في دراستها تساهم في نهضة الدولة.
عائشة دهمان: الفوز ليس نهاية المطاف
أعربت الطالبة المتميزة عائشة سعيد طالب دهمان- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن فخرها لاختيارها ضمن الفائزين في الدورة السادسة عشرة، على الرغم من صغر سنها، إلا أنها أثبتت أحقيتها بالفوز عبر اشتراكها في العديد من الأنشطة الاجتماعية والأكاديمية والرياضية أيضاً، مؤكدة أن فوزها بالجائزة لن يكون نهاية المطاف، وإنما بداية لتحقيق مزيد من التميز في المراحل الدراسية المقبلة.
مساحة إعلانية