محليات
0
الدوحة – موقع الشرق
دعا عدد من المواطنين إلى توسيع أصناف المواد التي يتم صرفها شهريا ضمن البطاقة التموينية المدعومة والتي تشمل (أرز – سكر – زيت – حليب مبخر)، خاصة أن تلك السلع ثابتة منذ سنوات ولم تتغير.
المواطنون طالبوا خلال مناقشات في مواقع التواصل بإضافة مواد أخرى مهمة وأساسية ، واقترح بعضهم طرح حليب الأطفال أيضا ضمن المواد التموينية، واقترح البعض الآخر إضافة اللحوم ضمن القائمة.
بينما رأى آخرون أنه يمكن صرف بدل مادي عوضًا عنها كي يتسنى للمواطنين شراء المواد التي يحتاجونها حسب رغبتهم.
وكتب عبدالله الملا: الافضل ان يتم اضافة مبلغ على البطاقات وكل واحد يختار الاشيه اللي تعجبه لأن التنوع جيد، طبعاً من الاساسيات الحليب الطازج وحليب الاطفال والحفاظات واللحوم بأنواعها.
كما انتقد البعض جودة بعض المواد التموينية والتي تحتاج إلى تغيير مثل الأرز والزيت ، وكتب المغرد مشعل : اتمنى انها تلغى ويتم تحويلها إلى بدل غلاء معيشه للمواطنيين في الراتب. وذلك بسبب عدة امور اولا: عدم جودة الرز منذ سنوات وأيضا نوع الزيت ثقيل جدا والفضل يتم تغيره إلى زيت دور الشمس ثانيا: كثير من الموطنين يتم اعطاء بطاقة التموين للمقيمين وذلك تعتبر مخالفة قانونية.
يذكر أن وزارة التجارة والصناعة تحظر على المستفيدين من المواد التموينية تصدير السلع التموينية المدعومة للخارج أو إعادة بيع السلع المدعومة بعد شرائها من المرخص لهم بالتعامل فيها أو تسليم البطاقة للغير .
واقترح أحد النشطاء إضافة مبلغ مالي بالبطاقة للسلع التموينية فقط وكتب : “الافضل اضافة مبلغ مالي في بطاقة التموين وربطها فقط بسلع التموين لا يصرف منها الا على التموين مع اضافة بعض الاساسيات في التموين لكي يستفيد الجميع مبلغ مالي لشراء ما يحتاجه من الاساسيات مثلا هذا الشهر والشهر الجاي غير محتاج للرز ، اشتري بدلا منه سلعة اساسية اخرى محتاجها”
وعلق أحدهم ” ارز التموين من ٤ سنوات والجودة معدومة وليس ارز بسمتي .. أو الغاء التموين واستبداله بمبلغ على حسب افراد الاسرة والمخدومين او اضافة اصناف اساسيه اخرى.
كما اقترح بعضهم إنشاء تطبيق إلكتروني لبطاقة التموين، وكتب بورشيد:” الاهم يكون ابلكيشن ( تطبيق ) على الجوال بدال البطاقة
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك تضاعف وزارة التجارة والصناعة الحصة التموينية للمواطنين، وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات الوزارة خلال شهر رمضان المبارك وفي إطار حرص الوزارة للتسهيل على المواطنين خلال الشهر الفضيل، حيث يزداد الإنفاق على شراء السلع الغذائية التي تحتل النسبة الأكبر من إجمالي المصروفات خلال هذا الشهر.
كما تقدم الوزارة خدمة تتيح لحاملي بطاقة التموين الوصول إلى أماكن موزعي المواد التموينية ومعرفة أقرب موزع لهم إلكترونيا ولا توجد رسوم لهذه الخدمة.
مساحة إعلانية