وأضاف حسين في رسالته من موسكو: ستكون هذه البطاريات أهدافا مشروعة للجيش الروسي، وقد صدرت أوامر له باستهدافها بمجرد دخولها الأراضي الأوكرانية، وحسب المستجدات الحالية تتزايد مؤشرات تقديم واشنطن لأنظمة باتريوت لأوكرانيا، حيث مازالت أمريكا تحقق مكاسب جيوسياسية واقتصادية من النزاع، ومازال روسيا لديها القدرة على مواصلة الحرب لتحقيق أهدافها.
أما عن الحديث الأوروبي عن هدنة في أعياد الميلاد، فقال حسين مشيك إنه مجرد حديث، حيث نفى الكريملين عرض أى دولة أوروبية للهدنة، وأيضا القيادة الروسية تعلم أن القوات الأوكرانية لن تلتزم بفترة الهدنة، تماما مثل ما تم بالاتفاق على ممرات آمنة لإخراج المدنيين، وكان الجيش الأوكراني يخرق هذه الهدنة، الجميع هنا يتحدث عن التصعيد، مع زيارة دميتري ميدفيديف للصين، وزيلنسكي لأمريكا ومناورات الصين وروسيا.
وأوضح أن الصين مازالت حتى الآن تأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة، ومازالت روسيا متمسكة بتحقيق أهدافها وهي تحويل أوكرانيا إلى دولة آمنة عسكريا على الحدود الروسية والتوقف عن تزويدها بأسلحة حلف الناتو.