Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ مركز دار السلام القرآني محضن تربوي


محليات

0

مركز دار السلام القرآني محضن تربوي

02 يناير 2023 , 07:00ص

جانب من حلقات القرآن بمركز دار السلام

الدوحة – الشرق

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأثر الإيجابي لمركز دار السلام لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد دار السلام (رقم م. س 266) بمنطقة أبو هامور، ويعد صرحا لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع.


رئيس المركز الشيخ فارس سليمان، قال إن مركز دار السلام يضم 104 طلاب موزعين على سبع حلقات قرآنية على فترتين وهناك عدد من الطلاب يداوم يوميا من الأحد إلى الخميس خلال فترة العصر أو فترة المغرب حسب الوقت المناسب له، وبعض الطلاب في الحلقات المرنة يداومون ثلاثة أيام أو يومين، ولفت إلى أن المركز ساهم في تخريج العديد من حفظة كتاب الله وبعضهم أصبح إماما يؤم الناس في المساجد ويعلم الناس القرآن في حلقات التحفيظ، وأكد على أهمية المركز في تعلم الطلاب القيم الإسلامية والآداب والأخلاق كما قال الله «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم».


تأثير إيجابي على الطلاب


المدرس حسان ميلودي قال إن الحلقات القرآنية في مساجد الدولة لها تأثير إيجابي على سلوك الطلاب وأخلاقهم وتعاملهم مع من حولهم، وحث أبناءه الطلاب على المثابرة والجد في تعلم كتاب الله ليكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، ونوه بأهمية متابعة أولياء الأمور في حفظه والتواصل مع المركز حتى يحقق الطالب الاستفادة المرجوة من المركز، مشيرا إلى أنها محاضن تربوية تحفظ أوقات الطلاب وتفيدهم في تعليمهم وتوجيههم وإرشادهم لما يصلحهم وينفعهم.


المدرس قطب حبيب قال إنه يدرس في الحلقات القرآنية منذ عشرين سنة، والمراكز القرآنية هي خير نفع لأبناء المسلمين ولها نفع جلل حيث تحفظ أوقاتهم وتعود عليهم بالفائدة والخير في معاملتهم مع والديهم وإخوانهم وأصدقائهم ومدرسيهم، وهي خير ما يحفظ الإنسان به أبناءه كما قال الله «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته» فهو كتاب مبارك كلما قرأه الإنسان فهو ينفعه ويهذبه.


القاعدة النورانية.. أساس التعليم


المدرس محمد صهيب القاسمي قال إن حلقته مرنة تضم 8 طلاب في فترة العصر و6 طلاب في فترة المغرب، حيث يدرس بعضهم ثلاثة أيام في الأسبوع الأحد والثلاثاء والخميس والبعض الآخر يدرس يومي الاثنين والأربعاء، وأكد على أهمية تعليم الطلاب الحروف الهجائية ليتمكنوا من التلاوة الصحيحة لكتاب الله والحفظ بشكل متقن مع أحكام التجويد، وتعلم القاعدة النورانية تمثل حجر أساس لأي طالب في بداية حفظه.


فهد يوسف العبيدلي ولي أمر الطالب يوسف ذي الست سنوات حيث حرص على إلحاقه بالمركز وتعلم خلال أشهر قليلة الحروف الهجائية والنطق الصحيح وتحسن كثيرا في القراءة والكتابة والحفظ بفضل الله ثم وجوده بالمركز، وذكر أن ابنه يحضر ثلاثة أيام فقط خلال الأسبوع ولكنه يحب الحضور للمركز ويشتاق لتواجده بالمركز اليومين الآخرين.


متابعة أولياء الأمور ضرورية


وجدي صادق الطنطاوي ولي أمر الطالب أنس، قال إن ابنه ملتحق بالمركز منذ أربع سنوات ويحفظ نحو عشرة أجزاء ويستعد الآن لخوص الاختبارات الفصلية، وأكد على أهمية المركز في تعليم أبناء المسلمين كتاب الله، كما أن حفظ القرآن يكسب الطلاب الثقة في النفس ويزودهم بالمفردات اللغوية، وذكر أن لديه اثنين آخرين من أبنائه أتما حفظ القرآن، وهذه ميزة هامة لهذه المراكز التي هيأتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووفرتها في جميع مناطق الدولة، وهي بيئة إيمانية مناسبة ومحفزة في حلقات يشرف عليها مدرسون من الأئمة والمؤذنين من حفظة القرآن ولديهم باع طويل في طرق التدريس.


الطلاب سعداء بالحفظ


الطالب يوسف محمد اللحلوك، يدرس في مدرسة قطر للتقنية في الصف الحادي عشر التحق بالمركز في مراحله الدراسية الأولى ويحفظ حتى سورة سبأ، وذكر أن تعلم القرآن هو غذاء الروح واتساع الفكر والدراية، وتعلم بالمركز القاعدة النورانية في ضبط القراءة الصحيحة وتعلم أحكام التجويد، وذكر أن تعلمه للقرآن ساعده على استغلال وقته فيما ينفعه.


الطالب سلطان محمد أحمد، يدرس في مدرسة أبو بكر الصديق في الصف التاسع، قال إن الله أنزل القرآن ليكون دستور الأمة ومنهاج حياتها، وذكر أن القرآن يمثل له أساس الحياة فهو سبب التوفيق والنجاح في حياته، وفي مدرسته هو من يقرأ القرآن في الإذاعة المدرسية لحفظه للقرآن وحسن صوته، وهذا بلا شك يمنحه الثقة بالنفس ويكون حافزا له في تميزه في دراسته.


كتاب الله سبب التفوق


الطالب محمد إبراهيم جمّال، يدرس في الصف السابع في مدرسة خالد بن أحمد وملتحق بالمركز وهو الخامسة والنصف من عمره، حيث تعلم الحروف الهجائية وأتقن القراءة وحفظ القرآن، وقال إنه يحفظ من سورة الناس وحتى سورة آل عمران واقترب من ختم حفظ كتاب الله، وأوضح أنه يحب المركز ويأخذ الأجر على المشي للمركز لتعلم القرآن والجلوس في بيت من بيوت الله لتعلم كلامه سبحانه وتعالى وهو نور وهداية وحفظ للإنسان وتحصين له في حياته.


الطالب عبدالرحمن محمد أحمد، أوضح أنه يدرس في الصف السابع بمدرسة أبو بكر الصديق وملتحق بالمسجد منذ أربع سنوات ويحفظ خمسة أجزاء بشكل متقن، وذكر أن والده يحفزه بشكل دائم على حفظ كتاب الله، وأنه يلحظ أثرا إيجابيا لحفظه القرآن في خلقه وسلوكه وكذلك تميزا في دراسته.


الطالب طارق عوض، أوضح أنه يدرس في الصف الحادي عشر بأكاديمية الجزيرة، وقد أكرمه الله بتواجده في هذه البيئة الإيمانية التي حفظ فيها الكثير من القرآن الكريم وخلال جائحة كورونا واصل الحفظ أونلاين عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج ميكروسوفت تيمز وبعد أن أزاح الله هذه الغمة عاد للحفظ في المركز وأتم بفضل الله حفظ القرآن كاملا.


الطالب يوسف خالد النهري، ذكر أنه يدرس في مدرسة قطر للتقنية ويحفظ بالمركز منذ صغره في بداية دراسته العلمية بالمدرسة، وذكر أنه يحرص على تعلم القرآن والعمل به والمشاركة في المسابقات والاختبارات القرآنية التي تشجعه وتحفزه على بذل المزيد من الجهد في سبيل المنافسة على تعلم كتاب الله مع أقرانه.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى