وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الأجوبة التي تقدمها برامج الذكاء الاصطناعي على الأسئلة التي يقدمها الناس حول العالم لهذه البرامج تكون مسجلة على قاعدة بيانات ضخمة، ومن هنا يأتي التخوف من أن تكون هذه الإجابات موجهة أو منحازة بشكل أو بآخر، وتعطي معلومات معادية للصين.
في الوقت نفسه روسيا والصين يسعيان لوجود اكتفاء ذاتي في الأجهزة الإلكترونية والبرامج التي تقوم على الذكاء الاصطناعي، وصنع برامج وأجهزة بديلة محليا لمحاولة تجنب أي اختراق عبر هذه البرامج.
ولفت إلى أن هناك عددا من البرامج التي أطلقتها مايكروسوفت، تتوسع فيها يوما بعد يوم، وصلت إلى أن المساعد الرقمي المعتمد على الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد برنامج يقوم ببعض المهام بل يقرأ الرسائل ويرد عليها، ومن هنا بدأت الشركات الأخرى حول العالم في التخطيط لمنافسة مايكروسوفت.