عربي ودولي
6
عناصر من حماس خلال عملية تبادل أسرى بعد طوفان الأقصى
الدوحة – موقع الشرق
قال مصدر مطلع في حركة حماس إنه لا استمرار للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن تبادل الأسرى إلا بشرطين أولهما وقف العدوان على غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عنه- في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الحركة تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في غزة، موضحاً أن المقاومة سبق وأعلنت أنها لن تتفاوض “تحت النيران والجوع”، وأن ردها على الشروط التي تضعها حكومة نتنياهو هو مزيد من الصمود، حتى تحقيق مطالبها في وقف إطلاق النار ومعالجة آثار العدوان وإغاثة المواطنين.
وكشف أن الشروط التي وضعها الاحتلال في جولتي باريس وما بعدها هي التي تعيق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسراه لدى المقاومة، مشيراً إلى أن “سلوك نتنياهو يثبت أنه غير معني بسلامة أسراه في غزة ولا بإطلاق سراحهم”، وفق تعبيره بحسب موقع الجزيرة نت.
ولا يزال وفد حركة حماس في القاهرة بطلب من الوسطاء على أمل أن تفضي الجهود إلى إبرام اتفاق رغم أن الموقف الإسرائيلي لا يدعو للتفاؤل. وتطالب الحركة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بتسمية 500 أسير للإفراج عنهم من المؤبدات وذوي الأحكام العالية مقابل الإفراج عن 40 من المحتجزين الإسرائيليين من المدنيين وكبار السن والمجندات.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أمريكي- في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر الماضي واستمرت أسبوعاً تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، بينهم نحو 80 إسرائيلياً.
وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 30631 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية اليوم، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بحسب وكالة الأنباء القطرية، إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72043 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
مساحة إعلانية