عربي ودولي
2
الدوحة – موقع الشرق
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال قرر إخلاء سفارات له حول العالم؛ خشية رد إيراني محتمل، على خلفية اغتيال مسؤول عسكري إيراني بارز في غارة على سوريا.
من جهتها، قالت القناة 11 الإسرائيلية، إن ممثليات إسرائيل في العالم رفعت درجة التأهب إلى الدرجة القصوى والدبلوماسيين انتقلوا إلى أماكن بديلة كما أعلن الاستنفار في كل الوزارات والمنظومة الأمنية.
وكانت قناة “كان”، التابعة لهيئة البث، قد أوردت الإثنين 1 أبريل 2024، أن “هناك حالة من التأهب بالفعل في سفارات إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة (7 أكتوبر)، لكن بعد اغتيال المسؤول الإيراني بدمشق (محمد رضا زاهدي) سيتم رفع حالة التأهب في تلك السفارات”.
في السباق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه “في سياق اغتيال مسؤولين إيرانيين كبار في دمشق، قررت الشعبة الأمنية في وزارة الخارجية، بالتنسيق مع الشاباك، الإغلاق المؤقت لعدد من البعثات الإسرائيلية حول العالم، بسبب تنبيهات أمنية، والخوف من انتقام إيران، كما صدرت تعليمات للمبعوثين بعدم الذهاب إلى البعثات وبقيت مغلقة”.
وأضافت الصحيفة أن “مستوى اليقظة في السفارات الإسرائيلية في الخارج كان مرتفعاً بالفعل بعد الحرب، وقد قامت وزارة الخارجية بإخلاء 7 سفارات منذ بدء الحرب (في مصر والأردن والبحرين والمغرب وأنقرة وإسطنبول في تركيا، وكذلك في تركمانستان) – ولكن بعد ذلك، وبعد الاغتيال المنسوب لإسرائيل في دمشق، تم إعلان حالة التأهب القصوى في جميع سفارات العالم”.
وأكدت الصحيفة أن “الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج يشعرون الآن بالقلق الشديد، ويخشون استهدافهم للانتقام من قِبل النظام الإيراني”.
كذلك، كشفت الصحيفة أنه في بعض البلدان، كانت التوجيهات صارمة للغاية، لدرجة أنه تم منع الموظفين من مغادرة المنزل، حتى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى أو متجر قريب.
كذلك، نقلت الصحيفة تصريحاً لدبلوماسي إسرائيلي آخر يعمل في الخارج، قال فيه: “إنه أمر مخيف حقاً. لا نعرف إلى أين يتجه. ليس هناك شك في أننا مكشوفون”.، وأضاف: “كل خطوة وحركة نقوم بها تتطلب موافقة مسبقة، وهناك مناطق حتى في وسط المدينة يمنعنا دخولها خوفاً من مواجهة متظاهرين أو عناصر معادية”.
مساحة إعلانية