أخبار العالم

‫ نائب الكونغرس رشيدة طليب تشارك في معرض لدعم فلسطين


عربي ودولي

62

03 أغسطس 2023 , 07:00ص

واشنطن- زينب إبراهيم

شاركت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، عضوة مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، في معرض فني لدعم فلسطين وتكريم مسيرة النضال الفلسطينية المهمة، وضم المعرض الذي أقيم بصالة فنية ضمت عدداً من الصور والرسومات كانت متاحة للجمهور تجسد حياة الفلسطينيين من خلال رسومات وأعمال فنية، انطلاقاً من ضرورة الدعم الحيوي للشعب الفلسطيني وإحياء ذكرى النضال والصمود، وتعزيز العمل التضامني والإنساني مع الفلسطينيين في جنين وفي قطاع غزة والضفة الغربية.



الحق الفلسطيني


وكانت النائبة الأمريكية رشيدة طليب من أبرز المدافعات عن القضية الفلسطينية بالكونغرس، وقدمت خطاباً بالكونغرس حول الفصل العنصري الإسرائيلي وسعت دائماً إلى عقد فعاليات النكبة داخل أروقة الكونغرس، للتذكير بانتهاكات الاحتلال، والتأكيد على الحق الفلسطيني، أمام الاضطهاد المتكرر الذي تعرض له الفلسطينيون على أيدي البطش الممنهج للقوات الإسرائيلية لاسيما في الحملات العسكرية الدموية الأخيرة في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية.



قصص إنسانية


وضم المعرض لافتات حملت عنوان «سنعود يا فلسطين» باللغة العربية، ولافتات بالإنجليزية تنبذ الممارسات الصهيونية وتدعو للإفراج عن المعتقلين، وتجسد قصة كفاح المعتقلين في السجون الإسرائيلية وتحمل شعارات «فلسطين حرة» و»الحلم الفلسطيني سيعود حتما»، والعديد من الرسومات التعبيرية والعاطفية التي تحكي قصة النضال، وتروي في سطور مهمة رواية النكبة والكارثة في تهجير نحو 700000 فلسطيني من أرضهم في 15 مايو 1948»، خاصة ان الفلسطينيين ما زالوا حتى الآن يتعرضون للطرد العنيف من منازلهم وتشريدهم لإفساح المجال للمستوطنات اليهودية الآخذة في التوسع، على حساب بيوت الفلسطينيين وأرضهم وحتى أرواحهم، واتسم المعرض بالتفاعلية المهمة مع الجمهور وضم العديد من القطع الفنية التفاعلية ومسودة كبيرة كتب عليها «ماذا ستفعل عندما تتحرر فلسطين» مكتوبة بأحرف كبيرة عبرها، مما يسمح للحاضرين بكتابة أفكارهم عليها.



فعاليات مهمة


وجدير بالذكر أن المعرض ينضم إلى العديد من الفعاليات المهمة من روابط دعم فلسطين من المؤسسات المدنية والأنشطة الطلابية، والتي كانت مناسبة لتجديد التضامن، والتذكير بالعدوان، ومنصة لاستعراض القصص الإنسانية، وتجارب الفلسطينيين الذين كتب لهم النجاة من الرصاص الإسرائيلي، ومن فقدوا المقربين منهم، والخوف المتجدد من أصوات الرصاص والعيش على شفا الألغام والقذائف، في تعبيرات جسدت من خلال المعرض لإعطاء المجال للقصص الإنسانية وتجسيد مسيرات النضال والعاطفة والمشاركة الوجدانية ورمز للمقاومة الفلسطينية في جميع أنحاء العالم للتأكيد على أنه من خلال المصاعب والآلام سينهض الفلسطينيون لإيجاد طريق للازدهار ومشاركة ثقافتهم الجميلة في كل مكان حول العالم.


مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى