محليات
162
❖ وفاء زايد
قال السيد رمزان راشد النعيمي مؤسس مقهى الابتكار ورائد أعمال وحاصل على درجة ماجستير تنفيذي في قيادة التحول الرقمي من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، إن طبيعة مشاركته في معرض إكسبو للبستنة هي تقديم مجموعة من البرامج ضمن فعاليات مركز الابتكار بإكسبو، لعمل برنامج متكامل من الورش التدريبية والتوعوية والجلسات التثقيفية بمختلف جوانب الابتكار ذات الارتباط بالمحاور الرئيسية لمعرض البستنة، وتكون تلك الورش ذات قيمة ومعلومة، تساهم في زيادة المعرفة والترفيه بأسلوب إبداعي يستخدم أدوات الابتكار لتعزيز المفاهيم ويجذب الأسر لكل ما يرتبط بالبيئة والاستدامة وطرق التفكير الإبداعي.
وأشار في تصريح لـ “الشرق”، إلى أنّ هذه الورش موجهة لكل الزوار على فترات، ومخصصة للأطفال وطلاب المدارس في الفترة الصباحية، وفي الفترة المسائية تقدم برامج متنوعة تخص الأطفال والعائلات.
وأكد أنّ الابتكار اليوم ليس مجرد أداة إنما منهجية تفكير، وهي طرق لتطوير الأشياء والبحث عن أفكار جديدة، والابتكار والتكنولوجيا قاعدة متينة من النمو والتطور وإيجاد الحلول المناسبة سواء على مستوى الأفراد أو الشركات والدول والتي هي إحدى ركائز أكسبو الدوحة، وبذلك نعمل على تأسيس هذه الصورة الذهنية من الأسلوب وطريقة التفكير لإيجاد حلول للتحديات والاستفادة من التكنولوجيا كأدوات مساعدة لتحقيق الأهداف.
وأضاف: «لقد وجدنا تجاوباً كبيراً جداً من الأسر، وهناك إقبال لافت لمقهى الابتكار حيث وصل عدد المستفيدين من الورش إلى أكثر من 120 ـ 130 مشاركاً وهذا يؤكد جودة الورش المقدمة للجمهور المستهدف». مشدداً على أنه يتطلب من كل إنسان السعي ورء التكنولوجيا الحديثة لتطوير منتجاته وفتح أسواق جديدة وهذه التكنولوجيا لا تلغي العقل البشري إنما دورها مكمل وهي من منظور أداة تساهم مع الإنسان في تحقيق نتائج مرضية.
وتابع: «إنّ الذكاء الاصطناعي كأداة تسرع عملية التفكير ولا تلغي عقل الإنسان، منوهاً أنّ أكسبو حدث كبير جداً يجذب زوارا وسياحا من كل أنحاء العالم وهي عبارة عن حديقة تحمل العديد من الأفكار المتقدمة في جوانب ثقافية وزراعية وبيئية مرتبطة بالهوية القطرية والمنطقة والعالم أيضاً، وتساعد في بناء جسور بين ثقافات عديدة، وتسهم في تحفيز رواء الأعمال والشركات والمطاعم في تقديم إنتاج متنوع». موضحاً أنه باستخدام التقنية بأسلوب مميز تستهوي زوار اكسبو، ويتفنن بطرق العرض المبتكرة التي تجذب السياح إلى مواقع الفعاليات.
وعن التحول الرقمي وبصفته متخصصا في قيادة التحول الرقمي، أكد أنّ مقهى الابتكار منصة ومساحة حرة للتفكير والمشاركة، وطرح وجهات نظر تفاعلية تخدم في نهاية المطاف واقع الإنسان بالكثير من الفوائد النوعية، ويوفر مركز الابتكار شاشات ومنصات رقمية للرواد ويتيح للأطفال أوقاتاً للتفاعل وتبادل الفائدة مع أقرانهم.ونوه إلى أنّ التفكير التصميمي من أهم أدوات العلم الحديث الذي يجذب الأفكار ويدعم الرواد إذا توافرت مساحة مميزة للتفكير النوعي ويتيح أمامهم الانطلاق للخروج برؤى تتأقلم مع المستجدات.
مساحة إعلانية