أكدت السيدة مها الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة حرصت في عصر يشهد تنافسية عالية في قطاع التعليم، على الاحتفاء بالتميز العلمي، إيمانا منها بأهمية التقدير وأثره على إنتاجية الفرد والمجتمع ودفع عجلة التحسين المستمر.
وقالت السيدة الرويلي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة الاحتفال بجائزة التميز العلمي اليوم في دورتها السابعة عشرة، إنه إيمانا من الدولة وقيادتها الرشيدة بأن التعليم خيار استراتيجي لا غنى عنه، يعمل الاحتفال بالتميز العلمي على تعزيز القدرات التنافسية للأفراد والمؤسسات التربوية، وتحقيق التطور في قطاع التعليم بالدولة، ما يرفع من مساهمة هذا القطاع في جهود التنمية البشرية التي أكدت عليها رؤية قطر 2030.
ونوهت إلى أن تشجيع التميز في الممارسات التربوية يوفر التمكين المطلوب لبلورة تصور جديد للتعليم، وتحقيق نقلة نحو نظم تستشرف المستقبل، وتوفر تعليما ذا نوعية جيدة للجميع، يكون نقطة انطلاق لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الرويلي إلى أن دولة قطر في مشوارها لتحقيق رؤيتها وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، تعتمد على ما تملكه من ثروة بشرية ولذلك وجهت جل استثماراتها نحو تنمية هذه الثروة وتمكينها من وسائل وأدوات العلم النظري، والتطبيق العملي المتقدم، هادفة بذلك إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، وتميز هذه الثروة البشرية.
وأكدت على أن ما تطبقه الدولة، في إطار تثمين الجهود الاستثنائية وتعزيزها، يرسم ملامح مستقبل مشرق، يكون فيه التميز هدفا رئيسا في جميع القطاعات، وغاية لا يمكن التنازل عنها، ولتكون قطر صانعة لنماذج التفوق التي يسعى العالم إلى محاكاتها.