رغم المأساة الإنسانية في كافة مناطق قطاع غزة، التي يعيش سكانها مجاعة حقيقية على وقع الحرب المدمرة التي تشنها قوات الاحتلال، لم ينس الفلسطينيون عاداتهم ومورثاتهم في رمضان أو ما بقي منها، حيث تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للمسحراتي وهو يطوف الليلة الأولى في رمضان بين خيام النازحين لإيقاظهم لوجبة السحور.
ودأبت العادة في رمضان على تجول العديد من الطبالين التقليديين في رمضان والذين يُعرفون باسم "المسحراتي" في شوارع رفح جنوب قطاع غزة لإيقاظ المسلمين لتناول وجبة "السحور"
????- الليلة الأولى من شهر رمضان..
مسحراتي يتجول بين خيام النازحين في #رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/yNJjpIWxeT— عربي بوست (@arabic_post) March 11, 2024
وخلت أسواق القطاع كافة من كل مستلزمات رمضان المعتادة، سواء في الأكل أو الزينة. وبدلا من ذلك، اهتم السكان بشراء ما تيسّر من أطعمة، فيما كانت الغالبية منهم تبحث عن سبل الحصول على طرود غذائية، تشمل معلبات ومربى وزيوتاً تعينهم على تحمل كلفة الطعام المرتفع ثمنه بشكل كبير.
وقد ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال 24 ساعة الماضية.
ويحل رمضان على غزة وعدد الشهداء قد فاق 31 ألف شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما فاق عدد المصابين 72 ألفاً، وطال التدمير جراء الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية أكثر من 360 ألف منزل