اقتصاد
16
علامة (صنع في قطر) مطبوعة على منتجات معمل سهيل
الدوحة – موقع الشرق
نشرت قناة يورو نيوز تقريرا سلطت الضوء فيه على 3 من أبرز على أبرز الأعمال التجارية الكبيرة والصغيرة في داخل قطر وخارجها، مركزة على 3 من الشركات التي فرضت بجودتها الصناعة القطرية على العالم.
وأكد التقرير تعزيز الشركات القائمة في قطر مكانتها باعتبارها الركائز الأساسية للبلاد للنمو المستدام، في حين أن النظام البيئي الداعم يحفز أيضًا ظهور رواد الأعمال الصغار ولكن أيضا الطموحين.
مجموعة سهيل الصناعية
تعد مجموعة سهيل الصناعية من ضمن الشركات والمصانع القطرية المزدهرة، وبدأت عام 2012 كمصنع لإعادة تدوير البطاريات. وسرعان ما نمت لتصبح قوة صناعية تشمل إعادة التدوير وتصنيع البرونز والنحاس والألمنيوم والصلب والمسبوكات والبلاستيك وحتى الورق.
وتضيف القناة: “عند الحديث عن ابجديات الصناعة والتجارة، فأن مجموعة سهيل، هي مثال أبرز على ذلك. فالمجموعة دفعت قطر إلى ما هي عليه اليوم كقوة صناعية”.
كما ” تصنع الشركة أنابيب حديدة يتم شحنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قاطعة نصف العالم، و لا تغادر الأنابيب المصنع قبل أن يتم فحصها بدقة متناهية، ووضع علامة مهمة هي (صنع في قطر)”.
ويقول شادي عفيف، رئيس التطوير في مجموعة سهيل الصناعية القابضة، ” لدينا في الوقت الحالي 15 مصنعًا، جميعها تعمل في الصناعات الهندسية، هذه المسابك، تحول خردة الفولاذ إلى حديد الزهر ومسبوكات حديد الدكتايل”.
وأضافت الشركة مؤخرًا إلى مجموعتها مصنعًا آخر، ذو تقنية عالية. تبلغ مساحة سهيل للصناعات الهندسية أكثر من 13000 متر مربع، مع ما يقرب من 60 آلة صناعية.
المصنع ليس نموذجيًا وحسب، توجد فيه آلات عالية التقنية، ومكيف بالكامل مع وجود مساحات خضراء صغيرة. مصنع مستدام وصديق للبيئة كمنتجاته تماما.
ويسير العمل بشكل جيد جدا بالنسبة لمجموعة سهيل للصناعات. أكثر من نصف العملاء هم من السوق العالمية، 20 بالمئة فقط عملاء محليون، وحوالي 20 بالمئة من مجلس التعاون الخليجي. يتم تصدير 60 بالمئة من المنتجات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين وكوريا. لكن السوق المحلية مستهدفة أيضا بغية الوصول إلى رؤية قطر 2030.
من مصنع الى مزرعة
تعود مزرعة الصفوة، إلى إحدى أقدم الشركات العائلية في قطر ويديرها فردان فهد الفردان.
ويروي الفردان قصة بداية الفكرة، وكيف تعزز تكنولوجيا الإنتاج الزراعي من الحصول على منتجات طازجة.
ويوضح “لقد بدأت في عام 1975. كانت عائلتي تأتي إلى هذه المنطقة في نهاية الأسبوع من أجل التنزه. في ذلك الوقت وعند البداية كانت المساحة تقريبًا 100 متر مربع، الآن تصل مساحتها إلى ما يقرب من مليون متر مربع. كنت أملك في المنزل آلات الزراعة المائية.”
ويضيف الفردان “كنت أزرع طماطم الكرز والريحان من أجل البيتزا لأنني أحب البيتزا. لقد أخبرت جدي عن هذا النظام وأن الناس، كما تعلمون، لا يزرعون هذه المنتجات وغير متوفرة في السوق. وإذا كان بإمكاني تنميتها، فأنا متأكد من أن أي شخص يمكن أن ينموها. أخبرني جدي في منتصف الصيف أنه إذا استثمرت أموالي الخاصة في هذه الزراعة ونجحت، فأنه سيقوم بالاستثمار من أجلي وجعل المزرعة جزءا من مجموعة العائلة. كان ذلك قبل ثلاث سنوات واليوم نفعل أكثر بكثير مما فعلناه في البداية.”
كما يقول: “بصراحة، أنا نفسي مندهش كيف فعلنا ذلك. اعتقد أن درجة الحرارة خارج المزرعة تتراوح بين 48 إلى 50 درجة، لكن في الداخل تصل درجات حرارة من 28 إلى 30 درجة، وهو أمر جيد جدًا لبعض المحاصيل “.
مشروع كبير، مشروع صغير، عائلة واحدة
تعمل شركة Azure Trading & Contracting على تصنيع الأثاث حسب الطلب منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، ويفتخر رجل الأعمال الفلسطيني بإنشاء متجر في دولة قطر التي تبنته.
ويقول أيمن النتشة هو الرئيس التنفيذي لشركة “أنا سعيد جدًا، هذا حلمي في الواقع، أن أملك ورشة عمل دائمة لأننا كنا في ورشة مؤجرة من قبل. بالنسبة لي كشخص عاش في قطر ودرس في قطر، أود طوال حياتي أن يكون لدي بعض المنتجات في قطر وأن أحمل اسم “صنع في قطر”. يمكننا انتاج الكثير والقيام بالكثير من الأعمال هنا في قطر، لا داعي أن نستورد من الخارج.”
مساحة إعلانية