تنظم مكتبة قطر الوطنية غداً، 3 مسرحيات بالدمى للأطفال، وهي «عربة الزمن – عباس بن فرناس» في الساعة 4:30 عصرًا، و«شعرية في الأعماق» في الساعة 6 مساء، و«بنيات الفريج» في الساعة 7 مساءً. مسرح الدّمى هو فن شعبي قديم جدا، يعود أصله إلى الثقافات الآسيوية القديمة. ازدهر مسرح الدمى في البلاد العربية مباشرة بعد سقوط الأندلس في نهاية القرن الثالث عشر، وكان وسيلة لتسلية الناس بجانب خيال الظل، حيث كان وسيلة جيدة لحكاية القصص ذات دلالات قيمية، إنسانية. في عروض مسرح الدّمى يختبئ المخرج تحت طاولة ويحرك الدّمى بخيوط ممدودة تحت الطاولة التي تحمل الدمى، وفي نسخة أحدث، يختبئ المخرج خلف لوح خشبي ويُدخل يديه في الدمى ويحركها بصوابعه فوق لوح الخشب ويتكلم عن لسانها بأصوات مختلفة، حيث يضع في فمه جهازا يُغير الصوت.