جاليري المرخية يعرض 36 عملاً فنياً لمدة شهر ونصف

ثقافة وفنون
12
طه عبدالرحمن
يطلق جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل، معرضه التقييمي «سيف»، وذلك في مقره بمطافئ الفنانين، حيث يقدم أعمالاً لكل من الفنانين اسماعيل الرفاعي، اسماعيل عزام، وعزام المناعي.
ويأتي المعرض في إطار الأنشطة المتواصلة لجاليري المرخية ، والتي يثري من خلالها مشهد الفن التشكيلي المحلي، علاوة على حرصه على مواكبة ومسايرة المشاريع الفنية للمبدعين التشكيليين، وتقديم أعمالهم إلى أصحاب الذائقة الفنية.
ومن جانبه ، قال السيد أنس قطيط ، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن المعرض يأتي ضمن أنشطة الجاليري خلال فصل الصيف، وأنه يستهدف عرض أعمال كل فنان تبعاً لشخصيته الفنية، في إطار من الالتزام بالمحور العام للمعرض، وهو «السيف».
مرجعاً تسمية المعرض باسم»سيف» في إشارة إلى البحر ، أو الشاطئ، وهو مصطلح خليجي كما هو معروف. لافتاً إلى أن المعرض يضم 36 عملاً للفنانين الثلاثة، وأنه سوف يتواصل في مقر الجاليري بـ»مطافئ»، لمدة شهر ونصف تقريباً.
ودعا جاليري المرخية الجمهور إلى زيارة المعرض، والاطلاع على أعمال الفنانين المشاركين، الذين سيقدمون صياغة بصرية فريدة عبر معرض «سيف»، فضلاً عن استكشاف العوالم المحيطة من خلال الأعمال التي يقدمها المعرض.
وفي هذا السياق، يُتوقع أن يستقطب المعرض الجمهور إلى الأعمال المشاركة، والتي تحاكي «ثيمات» الطبيعة والبحر بتجلياته الآسرة، من خلال أساليب وسائط متنوعة، بالإضافة إلى ما يتميز به من خصائص إبداعية تحمل أعمالاً استثنائية لثلاثة فنانين من قطر والدول العربية.
ويعكس المعرض المرتقب تناغم فن الفيديو مع التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى تناغم الصوت مع الرسم، الأمر الذي سيجعل بدوره الجمهور أمام تجربة فنية فردية، تتجلى في الاحاطة بالعالم المحيط ، عبر الأعمال التي يقدمها المشاركون في المعرض.
وتأتي مشاركة الفنان عزام المناعي في المعرض بتقديم أعمال فوتوغرافية، وسط حرصه الدائم على تطوير ممارساته الفنية، والبحث عن إمكانات وفرص جديدة. فيما يُعرف أن الفنان عزام المناعي لديه شغف كبير بالتصوير الفوتوغرافي والتقاط جماليات الطبيعة، وإسقاطها في أعمال فوتوغرافية مميزة، ودفعه هذا الشغف إلى التقاط مشاهد جوية ومناظر طبيعية وأخرى تحت الماء. وقد تم نشر أعماله الفنية في العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية المرموقة.
أما الفنان إسماعيل عزام، فيعد واحداً من أهم فناني البورتريه المعاصرين، والذين عُرفوا ببراعتهم الفائقة في رسم العديد من الشخصيات الإقليمية البارزة، وتم عرض أعماله بالعديد من المحافل العربية والدولية، ما جعله ذائع الصيت، علاوة على ما يتمتع به من خبرة كبيرة في مجال المتاحف.
ويعتبر الفنان اسماعيل الرفاعي من الفنانين الذين عُرفوا بثراء وتنوع تجاربهم الإبداعية في مشهد الفن التشكيلي المعاصر، سواء عبر الانتاج الأدبي أو الفني، فيما تقتني أعماله العديد من الصروح العربية والدولية المرموقة، ما كان محصلته أن حصد العديد من الجوائز البارزة.
مساحة إعلانية