سفير هايتي يدشن جناح بلاده في إكسبو الدوحة

محليات
76
الدوحة – الشرق
دشن سعادة السيد جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم، سفير جمهورية هايتي لدى الدولة، جناح بلاده في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الذي يقام تحت شعار “صحراء خضراء.. بيئة أفضل”.
شارك في قص شريط افتتاح الجناح المقام بالمنطقة الدولية بالمعرض المقام في حديقة البدع بقلب الدوحة، سعادة السفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والسيد محمد علي الخوري الأمين العام للمعرض.
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، ومفوضي أجنحة الدول المشاركة في المعرض الدولي.
ويقدم جناح جمهورية هايتي، لمحات مركزة عن واقع وجغرافيا وتراث وثقافة وتاريخ وترواث هذه الدولة الواقعة في قارة أمريكا اللاتينية، وثالث أكبر دولة في منطقة البحر الكاريبي بعد كوبا والدومينيكان.
وتظهر مشاركة هايتي بمعرض إكسبو 2023 الدوحة التزامها القوي بجهود الحفاظ على البيئة والممارسات الصديقة للبيئة، إذ تعد موطنًا لمحميتين للمحيط الحيوي مصنفتين بقاىمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، هما لا سيلي، المشهورة بأشجار هيسبانيولا باينز المتوطنة، ولا هوت، موطن الضفادع المطرية المستوطنة.
وتأخذ جغرافيا هايتي شكل حدوة الحصان تقريبًا، وتتمدد ساحليا بطول 1,771 كيلو مترا في جزر الأنتيل الكبرى.
ويعرف الجناح، زوار معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بأن هايتي أكبر منتج لنجيل الهند في العالم، وتوفر نحو نصف الإمدادات العالمية من هذا النبات المتداخل في صناعة العطور الفاخرة والزيوت العطرية، ويعمل ما يقرب من 40-50% من الهايتيين في القطاع الزراعي.
كما يقدم الجناح للزوار ثمار المانجو والكاكاو والبن والبابايا، أشهر المحاصيل في هايتي، خاصة حبوب البن، ذات المذاق القوي.
وتشكل هذه المحاصيل إلى جانب المنتجات الزراعية الآخرى نحو 6% من إجمالي الصادرات، وتشمل انتاج الذرة والفاصوليا والبطاطا الحلوة والفول السوداني والفستق والموز والبازلاء وقصب السكر والأرز.
الي ما سبق يقدم الجناح نماذج من المنتجات والصناعات الهايتية المرتبط بعضها بالتراث والحياة اليومية مثل النسيج والملابس، والأحذية والمنتجات الخشبية والجلدية، والأثاث والمجوهرات والإكسسوارات، والمواد الغذائية المصنعة، والمنتجات الكيميائية.
وتعرف هايتي بأنها “لؤلؤة الكاريبي”، وأرض الجبال، لكونها أكثر البلدان الجبلية بالمنطقة.
وبحسب القاىمون على الجناح لم تكن هايتي محصنة ضد التحديات البيئية المتمثلة في إزالة الغابات، وتظهر مبادرات إعادة التشجير جنبًا إلى جنب مع عملية التجديد المرنة لهذه الطبيعة، علامات مشجعة على الحفاظ على البيئة، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة.
كما تعد هايتي كنزًا نباتيًا يضم مجموعة رائعة من العجائب الطبيعية، من بينها 143 نوعًا من المانجو، يقدم كل منها مذاقًا فريدًا من الحلويات الاستوائية، خاصة المانجو فرانسيك، ويحظى بشهرة دولية كبيرة.
كما تفتخر هايتي، المعروفة أيضا بكونها بلد الاكتشافات الفريدة، بوجود 5600 نوع من النباتات، منها 210 أنواع مستوطنة في جغرافيتها.
كما تُصنف هايتي في صدارة الدول صاحبة البصمة الكربونية المنخفضة، ما يعد دليلا على تفانيها في الحد من انبعاثات الغازات.
ويأخذ جناح هايتي زواره في رحلة إلى قلعة “لافيرير” الواقعة أعلى قمة التلال الهايتية، وهي أعجوبة التراث العالمي والمدرجة بقاىمة التراث العالمي بـ “اليونسكو”.
وتعتبر هذه القلعة الحجرية الضخمة، التي بنيت في القرن التاسع عشر، رمزًا لاستقلال هايتي وصمودها، وقد بذل الهايتيون الأحرار مجهودًا هائلًا في بنائها، بعد أن ناضلوا بلا كلل لنيل حريتهم من الاستعمار.
مساحة إعلانية