Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ قطر تتصدر الدول العربية في الأبحاث العلمية


محليات

16

29 ديسمبر 2023 , 07:12ص

alsharq

الأبحاث في جامعة قطر

الدوحة – الشرق

النهضة النوعية في مجال البحث العلمي تمكّن قطر من تصدير تجربتنا للعالم

الدوحة ستلعب دوراً فاعلاً كمركز للعلوم والبحوث والتطوير والابتكار

نجحت قطر في بناء بنية تحتية بحثية تخوّل قطر من لعب دور فاعل كمركز للعلوم والبحوث والتطوير والابتكار، من خلال المراكز البحثية المتخصصة التي تعمل إلى جانب الجامعات العالمية الشريكة، وعبر البرامج العلمية المتطورة في جامعة حمد بن خليفة، والتعاون المشترك مع الجهات الوطنية، وتمويل البحوث العلمية من خلال الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.. ومن أبرز المراكز البحثية قسم الأبحاث في سدرة للطب. والأهم من ذلك هو استثمار مؤسسة قطر في العقول بمجالات متنوعة مثل الطب الحيوي، الطب الدقيق، الهندسة، التكنولوجيا، الحاسوب، البيئة، الموجودين معًا في مكان واحد، حيث يعملون سويًا، ويفكرون معًا في مجتمع علمي متكامل. هذا المجتمع هو النواة الذي يُبنى عليه المستقبل”.

بيئة قطرية علمية خلاقة


هذه البيئة العلمية الخلّاقة وضعت قطر في طليعة الدول العربية في دعم البحث العلمي من مختلف الجوانب.. وقد تمكّن الباحثون بالفعل من بناء الاستدامة العلمية في قطر، حيث يستقبل سدرة للطب – مثالا مرضى لم تُحقق جلسات العلاج الخارجية التي تلقوها نتائج متقدّمة، ولكن في المقابل نجح باحثو سدرة للطب في تحقيق تقدّم لافت في علاجهم لأننا تمكّنا من رصد الطفرات الجينية التي تُساعدهم في تحديد العلاج المناسب لهم. ويتم التواصل مع باحثي المستشفى المعنية من مستشفيات خارجية للوقوف على الطفرات الجينية التي توصلوا إليها، وهذا يؤكد أن ما يقوم به باحثو سدرة للطب يخدم المجتمع الطبي العالمي وليس فقط مجتمعنا المحلي».


مقترح بمنتدى علمي عربي


وكان د. خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب اقترح قيام منتدى علمي يوفر للعلماء والباحثين العرب فرصة التلاقي والاجتماع الدوري، مفضلًا أن يعقد هذا المنتدى باللغة العربية وبدولة عربية، مع التركيز على جذب العقول إلى المناخ العلمي الذي بنتهُ دولة قطر، وقال: «لدينا العديد من المقوّمات العلمية والمادية والبشرية التي تُمكّننا من جذب الباحثين والعلماء العرب من كلّ الدول الغربية، فالعديد من هؤلاء ما زالوا يعملون في الخارج لأنهم لم يطّلعوا كفاية على ما وصلت إليه قطر من مكانة في البحث العلمي، وهنا يكمن دورنا في توفير الفرص والمنصات التي تجمعنا».


ويجمع الباحثون أن قطر حققت نهضة نوعية في مجال البحث العلمي، ويُمكنها تصدير تجربتها إلى دول المنطقة بمساعدة العلماء العرب المغتربين، من خلال بناء مجتمع علمي متكامل للعلماء العرب على مستوى الخليج في البداية ربما ومن ثم إلى العالم العربي بأكمله. وهذه خطوة مهمة جدًا، لأنه من الضروري أن يدرس العلماء العرب الطفرات الجينية لشعوبهم، أن يتعاونوا في المجالات العلمية، لكي نتمكّن من بناء مستقبل أفضل لشعوبنا العربية وحمايتها من التحديات المستقبلية الصحية، وتوفير العلاجات الدقيقة لشعوبنا في بلادنا، وذلك من أجل تحقيق النهضة الاقتصادية الوطنية القائمة على المعرفة والبحث العلمي، وأن نكون دولا منتجة للعلم ومصدّرة المعرفة وهذا يتحقق بتسريع عجلة البحث العلمي، ودعم الشركات التقنية الناشئة المتخصصة في جميع المجالات التي تلبي الاحتياجات الوطنية».

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى